القضية الفلسطينية في قبضة الشيطان الصهيوأمريكى
منذ بداية انفجار طوفان الأقصي من غزة فى وجه الاحتلال والحصار الغاشم لأرض فلسطين العربية وغيوم وضباب يملأ قلوبنا، وحذر يتصاعد في عقولنا من أفاعيل الشيطان الأوحد الذى بات يتحكم فى مصائر شعوب منطقتنا العربية، بل العالم أجمع في غياب الشريك السوفيتيي القديم وانكفاء المارد الصينى داخل حصنه المنيع يصنع مجده القادم..
الضباب والخوف والحذر من توابع طوفان الأقصي على حصون العدو الغاشم ومستعمراته المسروقة من أصحابها الأصليين، ولكن الخوف أكثر من الملعوب الصهيوأمريكى ومخططات تصفية القضية الفلسطينية برمتها كما أعلنها رئيسنا بوضوح أمام العالم مرات ومرات، والأخطر أن يتم هذا المخطط على حساب أراضينا في سيناء المروية بدماء مئات الآلاف من شهدائنا عبر سنين طويلة..
الأمر جد خطير وخطير جدا في ظل عالم يتغير وتبدلت منظومته الحاكمة لتصبح ذات القطب الأوحد والآخر يتفرج ويشاكس من بعيد، ومنظمة عالمية فقدت كل ادوارها، وقبض رجل الكاوبوى على كل مجالسها وإداراتها وحول قراراتها إلى مجرد حبر على ورق، لا بل أصدر فيتو يمنع كتابة اى حرف جديد لحماية حقوق الإنسان أو إقرار أى شكل للعدالة الدولية المزعومة في فلسطين وغيرها من بقاع العالم..
وبعد فماذا نحن فاعلين ومياه طوفان الأقصي تقترب وتهدد أرض الفيروز أرض مجد الأجداد والأحفاد.. هل أصواتنا الهادرة بالتنديد في الشوارع والميادين وعلى صفحات السوشيال ميديا كافية لردع وصد عدوان المخطط الغاشم على أولادنا المحاصرون منذ زمن في القطاع والأرض الفلسطينية العربية..
الحمل بات ثقيلا على قيادتنا بعد أن أظهر رجل الكاوبوى كل نواياه العدوانية والشيطانية واستحلاله إراقة الدماء العربية في فلسطين بغزارة دون شفقة أو ضمير..
وتحالفت معه كل تنظيمات دول القارة العجوز تدعمه وتسانده بالعدوان الصارخ على أرض فلسطين وتحلم بتصفية القضية بعد أن وقعت على عقود البيع منذ سنين طويلة لصالح العدو الصهيوني.. حى على الجهاد.. حى على الفلاح.