الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى يشوع بن نون
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة يشوع بن نون.
النبي يشوع بن نون
في مثل هذا اليوم من سنة 2570 للعالم تنيَّح النبي العظيم يشوع بن نون. وُلِدَ في مصر سنة 2460 للعالم وهو من سبط أفرايم. خرج مع موسى مع شعب بنى إسرائيل من مصر. وأصبح تلميذًا لموسى النبي.
وفي أثناء حرب بنى إسرائيل مع عماليق كان هو يقود الجيش بينما موسى على الجبل يصلى " فهزم يشوع عماليق وَقَوْمَهُ بحد السيف " ( )، ولما انتخب موسى اثني عشر رجلًا ليكتشفوا أرض الميعاد. كان يشوع واحدًا منهم وقد أتم خدمته بكل أمانة وحمل هو وكالب الأخبار الصادقة لموسى عن هذه الأرض. لذلك دخل هذان الاثنان فقط تلك الأرض دون جميع الشعب الذي خرج من مصر بسبب تذمرهم وشكوكهم في صدق مواعيد الله.
وكان بعد موت موسى النبي أن الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلًا: " موسى عبدي قد مات فالآن قم اعْبُرْ هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم. كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيه كما كلمت موسى. كما كنت مع موسى أكون معك لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم. كن متشددًا وتشجع جدًا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي. لا تمل يمينًا ولا شمالًا لكي تفلح حيثما تذهب. لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهارًا وليلًا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح. أما أمرتك. تشدد وتشجع. لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب ".
فتقوى قلب يشوع فأرسل جاسوسين إلى الأرض ولما اطمأن قام وعبر الأردن بعد أن انشق أمامهم كما انشق البحر الأحمر أمام موسى. وفتح أريحا بعد أن طاف حولها سبعة أيام فسقطت أسوارها. وكان الرب مع يشوع فقتل ملوكًا وفتح مدنًا كثيرة وقسم الأرض لبنى إسرائيل حسب أسباطهم.
ولما أكمل سعيه الصالح ووصل إلى شيخوخة حسنة استدعى شيوخ بنى إسرائيل ورؤساءَهم وأوصاهم أن لا يحيدوا عن عبادة الله وان يتمسكوا بناموسه تنيَّح بسلام وعمره مئة وعشرة سنين.
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى البابا مكاريوس الثاني
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة البابا مكاريوس الثاني البطريرك التاسع والستون من بطاركة الكرازة المرقسية.
في مثل هذا اليوم من سنة 845 للشهداء ( 1128م ) تنيَّح البابا القديس الأنبا مكاريوس الثاني البطريرك التاسع والستون من بطاركة الكرازة المرقسية.
كان البابا مكاريوس الثاني عابدًا منذ صغره. ترَّهب بدير القديس مكاريوس، متفرغًا للعبادة والنسك وقراءة الكتب المقدسة. فارتقى في الفضيلة، وكان فنانًا بارعًا، يقضى بعض أوقاته في رسم الأيقونات وتزيين المخطوطات.
رسامة البابا مكاريوس الثاني بطريركا
ولما خلا الكرسي المرقسي بنياحة البابا ميخائيل الرابع البطريرك الثامن والستين. قرر المجمع المقدس الذي انعقد بالقاهرة انتخاب الراهب مكاريوس. فأخذوه وقيدوه وهو يصيح ويحتج بأنه لا يصلح لهذه المسئولية الخطيرة. ولكنهم ذهبوا به إلى الإسكندرية وتمت رسامته بكنيسة القديس مار مرقس يوم الأحد 13 من هاتور سنة 819 للشهداء ( 1102م ). ثم توجه إلى مقر كرسيه بالقاهرة حيث أُقيم له طقس تجليس بكنيسة القديسة العذراء المعلقة.
وكان خلال مدة رئاسة البابا مكاريوس الثاني يتزايد في النسك والعبادة، مداومًا على تعليم الشعب ووعظه وكان كثير الصدقات والرحمة على الفقراء والمساكين. ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام وصلى عليه الآباء الأساقفة ودفنوه بإكرام بكنيسة القديسة العذراء المعلقة. وكانت مدة رئاسته خمسًا وعشرين سنة وتسعة أشهر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.