عن طريق الهند - إسرائيل! (3)
وحتى يتم الانتهاء من طريق الهند - أوروبا أو الهند - إسرائيل كما أسميناه وأمامنا لنرى ذلك -إن تم ذلك- عشر سنوات تقريبا يفترض فيها البعض ثبات باقي عناصر المعادلة على حالها!.. أي أن المسئولين في مصر سيبقون يتفرجون وبديل لقناتهم يصنع على عجل.. دون أي إجراء واحد.. دون أي خطوة واحدة تبقي القناة بقيمتها ومكانتها الحالية..
رغم أن الحقيقة تقتضي القول أن الإجراءات بدأت بالفعل قبل فترة.. إذ يمكن لسفن ما بحمولات محددة تتجاوز قناة السويس كلها وباقي البحر الأحمر وجزء غير قصير من المتوسط يمتد من بورسعيد إلى الإسكندرية ليكون خلال ساعات بالقطار السريع عند نقطة بعيدة غربا على الشاطئ الشمالي لمصر قريبا من أوروبا!
يمكن لإدارة القناة منح حوافز مغرية جدا للعبور بالقناة كما فعلت من قبل (راجع الجزأين الأول والثاني من هذه السلسلة) ويمكن أيضا شق قناة كاملة إلي جوار القناة الحالية بل وأكثر من ذلك قناة أقصر من عند طابا إلي العريش ولن يمنعنا أحد من ممارسة كامل السيادة داخل بلادنا وعلى كافة أراضيها!
باختصار: لن يغلبنا أحد.. لن يقدر على المصري أحد.. ولن تخضع مصر لأحد ولن نركع جميعا إلا للواحد الأحد!
