الكنيسة تحيي تذكار القديس مويسيس والبارة سارة أخته
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس مويسيس والبارة سارة أخته.
القديس مويسيس والبارة سارة أخته
ولد هذان القديسان من أبوين مسيحيين غنيين. وبعد وفاة والديهما أراد القديس مويسيس أن يزوج أخته ويسلمها جميع مالها ويترَّهب. فأجابته: تزوج أنت أولًا وحينئذ أتزوج أنا أيضًا. فقال لها: " أنا صنعت خطايا كثيرة وقصدي أن أمحوها، ولا يمكن أن اهتم بالزيجة وبخلاص نفسي". فأجابته: "كيف تتركني في هذا العالم وتسعى أنت لخلاص نفسك". فلما رأى قوة عزمها، وزع كل مالهما على الفقراء والمساكين وأدخلها بيتًا للعذارى بالإسكندرية، ومضى وانفرد في جبل بجوار الإسكندرية. وقد لبث الاثنان مدة عشر سنوات لم يعاين أحدهما الآخر.
ولما أثار الإمبراطور ديسيوس الاضطهاد على المسيحيين، أرسل هذا القديس إلى أخته يودعها ويُعرِّفها أنه يريد الاستشهاد على اسم السيد المسيح. فطلبت من الأم الرئيسة السماح لها بترك الدير، وبعد أن تباركت من أخواتها، لحقت بأخيها وهو في طريقه إلى الإسكندرية، واعترفا معًا أمام الوالي بالسيد المسيح. فعذبهما كثيرًا، ثم أمر بطرحهما في جب للسباع.
تزامنا مع احتفالات الكنيسة.. قصة القديس بيساريون الكبير
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تذكار نياحة القديس بيساريون الكبير.
القديس بيساريون الكبير
القديس بيساريون الكبير من قديسي القرن الرابع الميلادي. وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين، وقد أحب الحياة الملائكية منذ صباه، فشعر بتغربه عن العالم. وبقى هذا الشعور ملازمًا له كل أيام غربته. انطلق أولًا إلى القديس أنطونيوس الكبير حيث مكث زمانًا تحت تدبيره، ثم جاء إلى القديس مكاريوس ولبث مدة تحت إرشاده. بعد ذلك هام في البرية كطائر غريب لا يملك شيئًا ولا يستقر في موضع ولا يأوي تحت سقف، متجردًا من كل مقتنيات العالم، حتى أنه لم يكن يلبس إلا ثوبًا واحدًا خشنًا، ولا يحمل معه إلا الإنجيل.
قال أنبا دولاس تلميذه: "جئنا مرة إلى شاطئ بحيرة وكنت عطشانًا، فقلت لأنبا بيساريون أنا عطشان. فصلَّى وقال لي: تقدم واشرب من ماء البحيرة. فشربت فوجدتها مياهًا عذبة ". وقال أيضًا: " كنا مرة في طريقنا فوصلنا إلى نهر ولم نجد شيئًا نعبر به. فبسط يديه وصلَّى وعبرنا إلى الشاطىء الآخر سائرين على الماء ".
كان لرجل في مصر ابنًا مشلولًا، فحمله إلى أنبا بيساريون وتركه على باب قلايته ووقف من بعيد. ولما سمع الشيخ صوت بكاء الولد سأله قائلًا: " من أين أتيت؟ " فقال له: "أحضرني أبي ومضى". فقال له الشيخ: "انهض واذهب وراء والدك ". ففي الحال شُفى الولد ومضى إلى أبيه، فأخذه ورجع إلى بيته ممجدًا الله. وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة.
وللقديس بيساريون الفضل في توبة المجاهدة تاييس، فقد جعلها تجمع كل ما حصلت عليه عن طريق الخطية وتحرقه في وسط المدينة. ثم أخذها إلى دير للعذارى ووضعها في قلاية صغيرة فأخذت تجاهد إلى أن تنيَّحت بسلام. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.