رئيس التحرير
عصام كامل

التظلم من انقطاع التيار ودرجة الاستعداد القصوى!

لا نحب أبدا أن تستمر ترتيبات قطع التيار الكهربائي.. لكن إن كان ذلك حتميا ولا مفر منه الفترة المقبلة ولا توجد فرصة للتراجع عنه أو تعديله فعلينا تنظيمه بالشكل الأمثل.. خاصة أنه لا يوجد التزام حرفيا بالمواعيد وتبدو خاضعة لاعتبارات أخرى..


المقصود: عدم الالتزام بمواعيد قطع التيار لتخفيف الأحمال يوقع الكثيرين في مشكلات عديدة بعضها خطر.. كما حدث في الفيوم من تدخل الشرطة لإنقاذ مسن بأحد المصاعد! 

 

وهناك من يذهبون للكشف الطبي في عيادات سألوا أولا عن موعد قطع التيار فتحول الأمر إلى فخ لهم وبعض الأطباء في أبراج مرتفعة لا يستطيع المرضى الوصول إليها بلا مصعد! وبقاؤهم في الشارع لساعة مسألة صعبة فوق مهاراتهم المرضية! ومنهم من يذهب للعلاج الطبيعي أو للأشعة وكلها تحتاج إلى كهرباء حتي لو بالأدوار الأولى! وهذه ليست إلا أمثلة! 

 


هذا لا يتم بالرقابة الصارمة فقط. إنما أيضا بإتاحة الفرصة للمواطنين للشكوى ومعاقبة المخطئ والجاهزية للتدخل لإنقاذ الضحايا في أي مكان بسرعة قياسية كما جرى في الفيوم!
هل يمكن فعل ذلك؟! ممكن.. شرط أن تتواضع وزارة الكهرباء وتحترم الناس وتتحاور معهم ويحلل موظفو خدمة العملاء مرتباتهم ويعودوا لتلقي الشكاوي!! 

الجريدة الرسمية