حادثة قتل في المعادي!
تغطية مثيرة للقاهرة 24 عن حادثة مأساوية جرت بحي المعادي.. ملخصها يقول إن حريقا شب في أحد الأبراج الشهيرة انتهي إلي فرار السكان.. ويبدو إن إحدي الأسر هربت مسرعة وتركت طفلها في شقتهم.. أحد رجال أمن البناية طمئن الأسرة واندفع في المصعد إلي الدور المقصود، وأثناء ذلك وخوفا من تصاعد الحريق وتأثير الكهرباء عليه فصل مسئولو البرج الكهرباء عن المبني..
فتوقف المصعد برجل الأمن وظل كذلك -ووفقا للرواية المذكورة- ست ساعات كاملة دون محاولة لإنقاذه أو تدخل من أحد، بل سعي لإنقاذ نفسه، وحطم بالفعل باب المصعد لكنه وجد الباب في مواجهة المسلح ما بين الدورين السابع والثامن، وبما لا يسمح بكمية هواء تبقيه علي قيد الحياة، فلفظ أنفاسه الأخيرة!
الشقيق لجأ الي القضاء للحصول علي تعويض خاصة أن شقيقه حديث الزواج وترك طفلا!
القصة عجيبة للغاية.. فلا نعرف -إن صحت- كيف يبلغ الأمر إلى هذا الحد، دون أن يجرؤ أحد علي إنقاذ رجل أمن شهم؟! ولا نعرف كيف لم يبلغوا الشرطة ولا أجهزة الإنقاذ المختصة، وهي أقدر علي التعامل مع مثل هذه الحالات؟! ولم نعرف مصير الطفل الذي توجه الفقيد لإنقاذه؟!
هل أنقذه غيره؟! إم استطاعت أسرته إنقاذه في اللحظات الأخيرة؟! ولماذا لم تقف هذه الأسرة إلي جانب الشقين الجنائي والمدني للفقيد؟! ولماذا اللجوء للقضاء للحصول علي تعويض بما يوحي بإغلاق ملف القضية؟!
الأسئلة عديدة لا نملك معها إلا الإعلان -وحتي إشعار آخر- عن دعم أسرة الفقيد حتي تحصل علي حقوقها الجنائية والمدنية كاملة!