رئيس التحرير
عصام كامل

المتحدث الرسمي.. اليوم!

ليست سهلة مهمة المتحدث الرسمي.. التي يؤديها شخص مؤهل، أو المفترض أن يكون مؤهلا -نيابة عن جهات عديدة تحتاج لمن ينوبها في مخاطبة المواطنين والتواصل معهم والتحدث إليهم.. ولذلك فهي مسئولية شديدة الأهمية تبدأ من اختيار الشخص المناسب بجاذبية خاصة -كاريزما-  يتمتع معها -طبعا- بالسمعة الطيبة وبالأناقة الملفتة والثقافة الرفيعة والوعي الكامل لكل تفاصيل عمل الجهة التي يمثلها !


المتحدث الرسمي تفرض الظروف أحيانًا وجوده وربما تحدد دوره فيها... فمثلا.. ينبغي أن يكون نجم التواصل الأول مع الناس اليوم وفي الساعات القادمة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم وحتى تنتهي نتائج الثانوية العامة دون أن يترك أي فرصة لإشاعات أو تساؤلات أو تخمينات أو أي قيل أو أي قال..

 

كذلك المتحدث نيابة عن وزارة الكهرباء على الأقل ليدرك الناس أن الوزارة معهم وليست بعيدة عنهم! تفكر معهم وتراجع معهم وتعاني معهم.. فرضت على نفسها الطوارئ وحتى انتهاء الأزمة.. ورغم الملاحظات العديدة على أداء متحدث الكهرباء أصلا لكن يبقي تواجده الآن ضروريا!


تواجد المتحدث عن جهاز حماية المستهلك مع الناس في هذا التوقيت في غاية الأهمية. ربما يبذل الجهاز جهدا ولا نعرفه وشرحه للناس يوميا ضروريا أيضا!
 

 

بالطبع لا نقول بأهمية وجود المتحدث ولا أن يتحدث! إذ إن التباس الفهم أصبح آفة عند الكثيرين.. إذ إننا نتحدث عن حالة التحام بين هؤلاء والمواطن المصري في أوقات الضرورة القصوى!
أمور عديدة تحتاج إلى ضبط وإلى ربط وإلى تنسيق وإلى تدقيق وبعضها إلى تحقيق!
ودمتم..

الجريدة الرسمية