رئيس التحرير
عصام كامل

121 !

قل عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي ما تشاء.. مشكلة في إمدادات الغاز.. أعطال في المحولات بسبب حرارة الطقس.. تخفيف أحمال رغم نفي الكهرباء ذلك.. قل أو اختار أو ارتاح لأي سبب من الأسباب السابقة أو غيرها.. ما علاقة ذلك بعدم رد رقم خدمة العملاء التابع للوزارة على المواطنين عند اتصالهم به للشكوى أو للاستفهام  بل وإغلاق الهاتف من البعض في وجه المتصلين ورفعه  في أماكن أخرى؟! 


لمن يلجأ الناس إذن؟ ولماذا خصصت هذه الدوائر والأرقام؟! ولماذا يحصل العاملون في هذه الأماكن علي مرتباتهم إذا كانوا لا يفعلون شيئا؟! وإذا تهربوا وتملصوا من القيام بواجباتهم في الطوارئ فما قيمة أي جهد آخر في أوقات أخرى؟! وإذا كانت ضغوط الاتصال تتسبب  في ضغوط عصبية على العاملين.. فعلى ماذا تدربوا قبل استلامهم عملهم وهذا ليس احتمالا قابلا للتحقق فحسب بل جزءا رئيسيا من عملهم؟!  


يا سادة: شكاوي لا حصر لها وصلتنا من أماكن عديدة في بلادنا ربما غاضبة من سلوك هذه الإدارة أكثر من إنقطاع الكهرباء!


يا سادة: علي قيادات وزارة الكهرباء بل والحكومة المصرية التشديد علي هؤلاء للقيام بواجباتهم.. إحتراما المواطنين أولا.. ولتقديم خدمة مهمة لهم.. الكثيرون يرغبون في معرفة مدة الانقطاع مثلا.. ربما ذهب عند أقارب قريبين من مسكنه لم ينقطع عندهم التيار.. وربما ينقل أغذية ستفسد الي ثلاجة أخري. وربما سيفصل اسلاك الكهرباء خوفا على أجهزته الكهربائية.. وأسباب أخرى كثيرة.

 


يا سادة: مدوا هؤلاء -إن استمر الانقطاع أم لا-  بمعلومات كاملة عن الموضوع حتي يستطيعوا الرد على كافة تساؤلات الناس.. 

الجريدة الرسمية