الطقس الحار.. المواطن.. الموظف العام والحكومة!
لا تحتاج حرارة الجو في بلادنا لإثبات الذي يحتاج إلى قرارات واعية ومتفهمة أبعاد ما يحدث هو كيف نخفف عن الموظفين العموميين ممن يؤدون خدمات مهمة للمواطنين مثل رجال المرور وعمال النظافة وجنود وضباط الدفاع المدني..
ومهن أخرى في رصف الشوارع وإصلاح خطوط المياه والغاز وعمال المدارس وغيرها وغيرها من المهن الشبيهة بل وفي الدواوين والمرافق العامة المكدسة بالموظفين والتي لا تمتلك منافذ تهوية جيدة أو وسائل تبريد مناسبة بل تستقبل مئات من المصريين يحتاجون إنهاء أوراقهم ومصالحهم!
كل هؤلاء يحتاجون اليوم وفي كل يوم مماثل إلى حلول عاجلة تضمن حياتهم وصحتهم كفاءة أدائهم.. فأصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والكبد وضغط الدم والسكر يحتاجون إلى قرارات بإجازات عاجلة أو الانصراف المبكر من مصالحهم وإلى تخفيض عدد العاملين في المكان الوحيد أو توفير وسائل تبريد ويحتاج عمال النظافة إلى مواعيد عمل مختلفة ورجال المرور إلى مظلات دائمة وحتى نهاية الصيف!
المواطنون المتعاملون مع تلك الهيئات يحتاجون أيضا إلى تعامل مختلف وليس لتركهم في طوابير في الشمس تجمع المسنين والنساء أو بالمئات في مكان مغلق أو وضيق!
الكرة عند الحكومة وعند المحافظين وعند كل مسئول يقدر مسئوليته عن مرءوسيه!
