تزامنا مع رسامة البابا تواضروس.. ماذا يعني أسقف عام؟

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتذكار سيامة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أسقفًا عاما مساعدا لنيافة الأنبا باخوميوس في البحيرة بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث.

ورسم الراحل قداسة البابا شنودة في ذات اليوم كلا من أصحاب النيافة الأنبا رافائيل والأنبا سوريال والأنبا غبريال.

ماذا تعني رتبة أسقف

الأسقف هو الأب المسؤول عن عدد من الكنائس داخل إقليم معين ويترأس القسوس والقمامصة القائمين على تلك الكنائس، ويتخذ الاسقف عادة الكنيسة الكبرى في الإقليم مقرا له وتعرف في هذه الحالة بالـ(كاتدرائية) ويوضع في جميع الكنائس كرسى خاص بالأسقف تقديرا لقامته الدينية، ولأهمية تلك الرتبة الدينية فإنه يتم اختيار الاسقف من بين الرهبان )
أسقف عام
مصطلح "أسقف عام" يُطلق على بعض الآباء الأساقفة الذين يتم رسامتهم على غير إيبارشية محددة، أو يخدم كخدمة عامة في إيبارشية، ولكنه ليس هو أسقفها الرسمي..  فقد يتم مثلًا رسامة أسقف عام على محافظةٍ ما أو إيبارشية أو منطقة جغرافية محددة، يقوم بمساعدة مطرانها أو أسقفها الرئيسي.  أو كفترة اختبار ليرى إن كان يحب أن يتم تجليسه على هذه الإيبارشية أم ينتقل لأخرى.  أو قد يوجد أسقف عام لخدمة عامة كمساعدة البابا البطريرك.
والأسقف العام تكفيه تزكية البابا البطريرك، ولكن في الأغلب يشترك مع رؤساء الأديرة وسكرتارية المجمع المقدس وآباء أُخَر في الاختيار..

البابا تواضروس يتعرض لوعكة صحية والفحوصات تكشف التفاصيل

وتعرض قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال صلاة قداس عيد حلول الروح القدس في كنج مريوط، لوعكة صحية طارئة.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن البابا تواضروس خضع لفحوصات طبية دقيقة، مشيرا إلى أنها كشفت عن إصابة قداسة البابا تواضروس بالتهاب بسيط في العصب السابع، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي.

وأشار إلى تأجيل أي اجتماعات رعوية كانت مقررة الأيام المقبلة لقداسة البابا تواضروس، مع استمرار المقابلات الفردية المحددة مسبقًا.

واختتم: "نطلب سرعة الشفاء وكامل الصحة لأبينا وراعينا بشفاعة أمنا العذراء مريم وآبائنا الرسل ومصاف القديسين".

رسامة البابا تواضروس أسقفًا عامًا للبحيرة 
ورسم البابا شنودة الثالث في يوم 15 يونيو 1997، الراهب القس ثيؤدر الأنبا بيشوي أسقفّا عامًا بإيبارشية البحيرة باسم الأنبا تواضروس لمساعدة الأنبا باخوميوس مطران الإيبارشية، الذى عاش وخدم فيها معظم سنوات حياته قبل الرهبنة.

كان الأنبا تواضروس وقتها مسؤولا عن خدمة القطاع الصحراوي الكبير الذي يقع ضمن إيبارشية البحيرة والذي يبدأ من منطقة كينج مريوط ويمتد غربًا بعرض الساحل الشمالي لمصر من غرب الإسكندرية وصولًا إلى ليبيا، وبحسب الكنيسة نمت الخدمة هناك بشكل ملحوظ وتم بناء وإنشـاء عدد كبير مـن الكنائس «أكثر من 45 كنيسة» في أنحاء القطاع الصحراوي وأيضًا سيم عدد كبير من الآباء الكهنة للخدمة فيه.