إعلام التربية والتعليم!
صحيفة محترمة ومقدرة تطوع محررها المحترم لشئون التعليم بسؤال الوزارة عن الأنباء المتداولة عن المدرسة الأجنبية التي أذاعت معلمة بها فيلما خارجًا عن القيم مخالفا للآداب -وقد تناولناه بمقال الأمس- وماذا تم بشأنه!
مسئولو الوزارة أبلغوا الزميل المحترم أن المتداول علي التواصل الاجتماعي غير صحيح، إنما الصحيح أن الواقعة من العام الماضي وتم التحقيق فيها!
المدهش أن الذي تناول الموضوع بالنشر صحف ومواقع معتبرة، وليس التواصل الاجتماعي، ولو كانت الواقعة من العام الماضي وأثيرت مرة أخري فهذا يعني عدم قدرة إعلام الوزارة علي توصيل المعلومات لوسائل الإعلام وللناس -وهي الرأي العام- ومن حقها أن تعرف ولا تتم الأمور في مثل هذه الأحوال في سرية ولا علي استحياء!
فما بالنا لو كان أولياء الأمور أنفسهم أصحاب الشكوي من تضررهم وأولادهم مما جري.. لم يعرفوا بنتائج بلاغاتهم؟!
يا سادة: وزارة التعليم إحدي أكبر الوزارات استهدافا.. وهو ما يتطلب يقظة كبيرة ومرونة في التعامل وحركة نشطة لا تتوقف ولا تهدأ في التعامل مع كل ما يتصل بعمل الوزارة وعلي كل الجبهات.. كثيرة هي وسائل الإعلام التي تولي معارك عديدة نيابة عن الوزارة، والوزارة في كل الأحوال وإعلامها.. أولي بذلك.. بل ومن عنده أولا تنطلق الحقائق والمعلومات الصحيحة!
أول خطوات كسب أي معركة هو إدراكها ومعرفة طبيعتها!