الوطن ما بين عيون الصقر.. ويقظة المصريين

أغلب دول العالم تتوجع وتئن من الأزمات الاقتصادية التي تحيط بها من كل جانب وهذا هو الوضع الحالي لأغلب الدول ومنها الدول الكبرى لأن الأزمة عالمية في المقام الأول.. مصر ليست بعيدة عن الأزمة فهي أيضا تعاني كبقية الدول من أزمات اقتصادية تفرض علينا جميعا أن تتوحد ونكون على قلب واحد لمواجهة الأزمة حفاظا على الوطن الذي أصبح هدفا لسهام المأجورين والمرتزقة والخونة من أعداء الوطن.. 

الذي يستوجب علينا جميعا الدفاع عنه وحمايته والسهر على تحقيق التقدم والازدهار والتطور والحفاظ عليه من كل عدو ومعتد، لأن الوطن هو الهواء الذي نتنفسه وقلب يضمنا وحضن دافئ يجمعنا.. 

هو رمز لكل المعايير التي تقدم لنا الحب والأمن والأمان ولا يجب أن نلتفت لأقوال أهل الشر الذين يستهدفون الوطن بالشائعات المغرضة بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة في صفوف المصريين الشرفاء الذين يتمتعون بالأمن والأمان، بيقظة أبنائهم من خيرة شباب الوطن بالقوات المسلحة والشرطة المدنية عيون الصقر التي لا تغفل ولا تنام حفاظا علي الوطن من غدر الأعداء سواء من خارج الوطن أو من الداخل.. 

نحن نوقن بحجم الأزمة الاقتصادية وارتفاع نسبة التضخم في الأسواق لكافة السلع وبخاصة الأساسية وتمثل عبئا لأغلب المصريين، ولابد من إيجاد حلول سريعة لها وهذا هو دور الحكومة التي تعمل ليلة نهار على تجاوزها في أسرع وقت ممكن من أجل الهدوء والاستقرار.. 

لكن الأهم في هذه المرحلة استقرار الوطن والحفاظ عليه والبعد عن الفتن والآثام لأن الأهم هو العمل علي بناء الوطن ونهضته والوقوف صفا واحدا من أجل حل كافة القضايا والمشاكل لأن خدمة الوطن من الأمور المهمة التي يشترك بها المواطنون كافة مهما كانت مكانتهم واوضاعهم.. 

ضرب نار.. وكوماندو القوة الناعمة

القائد المثالي لم يعد ساحرا

على العموم هناك معاناة من التضخم ولكن بدور الحكومة وصبر المصريين سيتم تجاوزها طالما أن هناك إجماعا من المصريين الشرفاء على حماية الوطن وسلامة أراضيه مهما كانت التضحيات.