طرق تجنب زيادة الوزن في رمضان (فيديو)
بعد مرور عدة أيام من شهر رمضان، وبعد العزومات وتناول الكثير من الحلويات، بدأ البعض يبحث عن أخر تطورات وزنه على الميزان، ويحاسب نفسه عن الكيلوجرامات التي زادها، وخاصة النساء، ولذلك بدأ البعض في البحث عن طرق تجنب زيادة الوزن في رمضان، دون الحرمان من الأكلات والمشروبات الرمضانية.
وتستعرض دكتورة مروة نوح استشاري التغذية العلاجية، أهم أسباب زيادة الوزن في رمضان، وطرق تجنب زيادة الوزن في رمضان، من خلال حلقة برنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى المصرية.
أسباب زيادة الوزن في رمضان
وتؤكد دكتورة مروة، أن السبب في زيادة الوزن في رمضان، وخاصة في الأسبوع الأول، هو العادات الغذائية الخاطئة التي نبدأ بها رمضان، وتحديدا وجود 4 أصناف من الأكلات تظهر مع أول يوم في رمضان، ولا توجد على سفرتنا بقية العام؛ وهي؛ العصائر والسمبوسك والشوربات عالية السعرات الحرارية، مثل شوربة الكريمة، والحلويات الشرقية، إلى جانب وجود الكثير من الأصناف على المائدة يوميا.
في حين أن الصوم مفيد للصحة، فهو يقلل مستوى السكر في الدم، مما يساعد على ظبط نسبة السكر في الدم.
ولكن التركيز على الأطعمة غير الصحية، هو السبب في زيادة الوزن
كذلك من العادات المصرية التي ترتبط بشهر رمضان، هو تناول كميات كبيرة من المحاشي، في حين أنه يمكن عمل وتناول المحشي بطريقة صحية، وذلك بالإكثار من الخضروات في مقابل التقليل من الأرز، فيمكن لست البيت أن تكثر من كميات البصل والطماطم والخضروات الخضراء، وسيحتفظ بنفس طعمه اللذيذ، إلى جانب أن الكمية التي نتناولها أيضا عليها عامل كبير.
من أسوأ العادات التي تزيد من الوزن؛ فشرب العصير بعد فترة طويلة من الصيام، يصيب البنكرياس بصدمة، لاحتوائه على نسبة كبيرة من السكر، فيجعله يفرز المزيد من الأنسولين دفعة واحدة، مما يجعله يخزن المزيد من الدهون في الجسم.
نصائح لإنقاص الوزن في رمضان
وتقدم دكتورة مروة، مجموعة من النصائح التي تساعد على الحفاظ على وزن، وكذلك التخلص من الوزن الزائد، خلال شهر رمضان.
من الحيل التي تساعدنا على عدم زيادة الوزن في رمضان، هو التقليل من كميات الأطعمة عالية السعرات، في مقابل الإكثار من الأطعمة قليلة السعرات، مما يجعلنا نشعر بالشبع، دون زيادة في الوزن.
الإكثار من شرب الماء، حتى يتخلص من السموم، فلابد من شرب كوبين ماء قبل تناول وجبة الإفطار، والإكثار من شرب الماء على مدار الفترة من بعد الفطار وحتى السحور.
نملأ الطبق من جميع العناصر الموجودة، ثلث بروتين، وثلث خضار، وثلث نشويات.
ولابد من الاهتمام بوجبة السحور، مع تأخيرها قدر المستطاع، حتى يمدنا الأكل الذي تناولناه خلالها بالطاقة في اليوم التالي طوال نهار رمضان.
يفضل الإكثار من الألياف، في وجبة السحور، لأنها تشعرنا بالشبع، وتحمينا من العطش، ومن الألياف؛ الشوفان والفول والحمص والعيش البلدي والعدس الأسود والأصفر
في وجبة السحور يجب تجنب المقليات والسكريات والحوادق، وتقليل الملح، حتى الجبنة يكون قليل الملح
التركيز على البروتين مع الكربوهيدرات المعقدة، فيمكن تناول البيض المسلوق مع الفول والعيش البلدي
الخضروات مهمة في السحور، مثل الجرجير، الخيار، والطماطم.
يمكنك كذلك تناول الزبادي مع الفاكهة، خاصة الموز؛ لاحتواءه على البوتاسيوم الذي يمنحنا الطاقة ويمنع العطش.
وعن الشعور بالهبوط وانسحاب الطاقة مع اقتراب الفطار؛ تشير دكتورة مروة، أن أفضل حل هو تناول التمر والماء فهما أفضل مصادر للطاقة، ويمكن تناولهم مع بداية الفطار، وكذلك في السحور؛ فيعوضنا الماء فقدان السوائل، المفقود ويمدنا التمر بالطاقة
كما أن الأكلات نفسها التي نتناولها تمنحنا الطاقة، وإحساسنا بافتقاد السكريات نعوضها بالتمر والماء وليس بتناول الحلويات الشرقية، والتي تعد مجرد عادة ارتبطنا بها.
الرياضة في رمضان؛ وفقا للحالة الصحية لكل شخص، ويمكن أن تكون قبل الفطار مباشرة، على أن تكون رياضة خفيفة، حتى لا يحدث هبوط في الدورة الدموية، أو هبوط في السكر.
لكن ممنوعة لأصحاب الامراض المزمنة
وبعد الفطار بساعتين.