المعارضة العميلة!!
المعارضة التي يضرب بلدها زلزال مدمر أو تتعرض لأي كارثة كبيرة وتستخدم آلام شعبها ورقة في وجه النظام، الذي حملت السلاح ضده وتمردت عليه وسعت لإسقاطه هي معارضة لا تمتلك لا مقومات العمل السياسي الشريف، ولا تستحق تمثيل شعبها في أي مناسبة ولا في أي ساحة ولا في أي محفل!!
والمعارضة التي تطالب كل من يسعي لتقديم العون للمتضررين من الكوارث الطبيعية علي أراض مفترض أنها جزء من وطنها بالكف عن تقديم هذا العون، باعتبار ذلك دعما للنظام الذي تتقاتل معه هي معارضة خسيسة لا تستحق حتي شرف التسمية! التي تطلق فقط علي أحزاب وتجمعات سياسية تستهدف أو من المفترض أن تستهدف طرح رؤي تنقل وطنها من حال إلي حال أفضل وليس تدمير كل شيء من أجل أهدافها.. ولا يكفها!
المعارضة التي تتفق في مواقفها مع أعداء شعبها التاريخيين ولا تتحرج من إعلان ذلك ولا تجد في ذلك غضاضة تذكر هي معارضة اختارت معسكرها.. وحددت بنفسها مكانها.. اختارت أن تضع نفسها في ذات معسكر.. الأعداء!!
المعركة هنا علي السواء.. مع هؤلاء وأولئك.. الأعداء وأدواتهم.. وهي النتيجة القديمة الجديدة.. لكن هي الذكري تنفع المؤمنين.. خصوصا مع من فقدوا الفرصة تلو الفرصة لإثبات أي حسن نية
ففقدوا كل شرف ممكن!