مصريان واسرائيلي روجوا لشائعة بيع القناة
الشائعة السخيفةَ الكاذبة الخاصة ببيع قناة السويس لشركة إسرائيلية وراءها ثلاثة أشخاص.. مصريان وإسرائيلي.. الأول هو رجل أعمال مصرى تورط في فساد وهرب من مصر وعاش في أمريكا وتفرغ في السنوات الأخيرة في نشر الأكاذيب عن مصر، وتعاون مع الإخوان في الدعوة لتغيير النظام السياسى الحالى في البلاد، ومؤخرا صار ضيفا دائما على قنوات الإخوان للتبشير بكارثة اقتصادية تنتظر مصر!.. إنه رجل الأعمال محمود وهبة الذى كان أول من أطلق شائعة بيع قناة السويس!
أما الشخص الثانى فهو أيمن نور الصحفى الذى ارتبط اسمه بالغش الصحفى منذ عقود وانخرط في العمل السياسى داخل مصر بدخول البرلمان ثم بالترشح أمام مبارك في أول انتخابات تجرى لاختيار رئيس جمهورية عام 2005، وجاء في المركز الثانى بعده قبل نعمان جمعة رئيس حزب الوفد وقتها لدعم الإخوان له، وحينما حوكم في قضية تزوير وحبس تدخل الرئيس الأمريكى بوش الابن ومارس ضغوطا على نظام مبارك للإفراج عنه، وقد انتهى به المطاف للتحالف مع الإخوان علنا بعد الإطاحة بحكمهم في يوليو 2013.. وأيمن نور الذى يجاهر بالدعوة لتغيير النظام السياسى في مصر هو من خرج ليدعى صحة أكذوبة محمود وهبة وأنه تأكد من ذلك بنفسه!
أما الشخص الثالث الإسرائيلى ويدعى إيدى كوهين فهو صحفى وباحث إسرائيلى شديد العداء لمصر من خلال ما يكتبه وسبق أن مهد لتلك الشائعة السخيفة ببوست يعرض علينا أن نتنازل عن القناة مقابل أن تسدد اسرائيل عنا كل ديوننا.. فهو الذى خرج ليروج، بعد أن أطلق الشائعة محمود وهبة، لعقد مطول مزور لبيع قناة السويس لشركة اسرائيلية لكى تستغلها وتديرها وتحصل على إيرادتها لنحو 99 عاما !
ولا شك أن اشتراك الأشخاص الثلاثة هؤلاء في الترويج لهذه الأكذوبة السخيفة يكشف لنا أن ثمة تعاون وتنسيق.بين الإخوان والاسرائليين ومن يعملون بتوجيه جهات أمريكية من المصريين.. أى يكشف لنا من هم أعدائنا.