مرض التوحد، علامات تؤكد إصابة طفلك
مرض التوحد، التوحد من الأمراض التى تصيب الصغار وتظهر فى سن مبكرة على الطفل، وهو اضطراب عصبي يرتبط بنمو الدماغ ويؤثر على سلوك الطفل، ما يجعله غير قادر على التواصل مع من حوله، والتعبير عما يشعر به، وهو ما ينتج عنه بكائه المتواصل.
ويقول الدكتور عمرو حسن الحسني استشاري المخ والأعصاب، إن التوحد هو قصور أو عجز عن التواصل الإجتماعي والبصري والسلوكي يصيب الطفل ويجعله لا يستطيع أن يميز المواقف المختلفة في حياته، والأم والأب يبدأوا ملاحظة إصابة الطفل بدءا من إتمامه بالشهر العاشر من عمره، حيث لا يستجيب الطفل لأي نداءات ولا يلتفت بالنظر للأم عندما تتأخر.
اعراض التوحد
وأضاف "الحسني"، أن طفل التوحد لا يستجيب للابتسامات ولا يتحدث ليعبر عن ما يحتاج عند إتمامه عامين مثل أنا عاوز آكل أنا عاوز أشرب، ما يجعله يبكي باستمرار، وهنا يجب على الأم الانتباه لمثل هذه الأعراض، وعرض الطفل على طبيب لبدء جلسات العلاج مما يساعد في علاجه سريعا.
علامات تؤكد إصابة طفلك بالتوحد
وتابع، أن هناك 11 عرضا يؤكدون إصابة الطفل بالتوحد، منها:-
- ضعف القدرة علي التكلم أو انعدامها
- ارتباط الطفل بألعاب معينة بصورة مبالغ فيها
- فرط الحركة وتكرار حركات معينة بصورة مبالغ فيها
- لا يستطيع الاندماج مع الآخرين
- شديد الحساسية أو ضعيف الحساسية للصوت
- عدم القدرة علي الإحساس بالخطر
- ضعف التأقلم مع تغير الروتين
- الضحك أو البكاء المبالغ فيه
- التعلق المبالغ فيه بأشياء معينة
- ضعف التواصل البصرى والاجتماعى مع من حوله
- هناك سلوكيات شهيرة لأطفال التوحد مثل الاهتزاز، مرجحة اليدين، الدوران، الرفرفة والتسقيف
التوحد ينتشر في الذكور
وأوضح الدكتور عمرو حسن الحسني، أن التوحد يصيب الطفل بنسب بدءا من 10% وحتى 50% النسب البسيطة مثل 10 و15% جلساتها بسيطة ويتعافي فيها الطفل سريعا بعكس نسب التوحد العالية التي تستمر مع الطفل بعد الكبر، مشيرا، إلى أن التوحد ينتشر بنسبة أكبر في الأطفال الذكور وليس الإناث.
اسباب التوحد
وعن أسباب الإصابة بالتوحد قال “الحسني”،، أن هناك أسباب عديدة وراء إصابة الطفل بالتوحد، منها:-
- تدخين الأم وبعض الدراسات أثبتت أن تدخين الأب أيضا
- العامل الوراثي، حيث أن وجود شخص مصاب بالتوحد في العائلة ليس شرط أن يكون الخال أو العم فيمكن أن يكون ابن عم الزوج وهكذا.
- تعرض الأم مشاكل في الحمل والولادة.
- نقص الأكسجين للطفل أثناء الولادة
- إهمال الأم التغذية الصحية أثناء الحمل.
- إقبال الأم أثناء الحمل على الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
علاج التوحد
وتابع، أن التشخيص يكون عن طريق الأعراض، وهناك اختبارات لقياس الشده مثل CARS، وغالبا الأشعات والتحاليل تكون سليمة ولا تظهر الإصابة، ولا داعي لعمل رسم مخ لهذه الحالات، ويمكن أن يكون لديهم تغيرات في رسم المخ ولكنها ليست السبب في المشكلة ولا يجب إعطاؤهم أدويه كهرباء المخ، فالعلاج يشمل التدخل المبكر بجلسات التخاطب وتنمية المهارات والقدرات وتعديل السلوك والبرامج المتخصصة مثل التكامل السمعي، وبعض الأدوية قد تفيد في ضبط السلوكيات وتحسين المهارات، والمهدئات تفيد في بعض الحالات.