رئيس التحرير
عصام كامل

"حق اليتيمة رجع".. إحالة المتهم بقتل "خلود درويش" إلى المفتي وتحديد جلسة 2 يناير للنطق بالحكم | فيديو

محاكمة - صورة أرشيفية
محاكمة - صورة أرشيفية

«ارتاحي في تربتك.. خلاص حقك رجع».. كلمات دومًا تردد في دواوين محاكم الجنايات، خاصة عندما يتم القصاص من مُتهم كان أو مُتهمة أثبتت بالدلائل القاطعة لتورطهم في جريمة قتل، الآن تردد من قبل أهل المغفور لها خلود السيد فاروق درويش، والمعرفة إعلاميًّا بـ “فتاة بورسعيد”، والمجني عليها على يد خطيبها، فور إعلان حكم المحكمة بدأ المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعيفيسبوك” و"تويتر" تدوين منشورات عدَّة، من بينها: حقك رجع يا يتيمة.. ارتاحي في تربتك يا بنت بورسعيد

 

الإعـدام

وقضت محكمة جنايات بورسعيد، بإحالة أوراق المتهم بقتل خلود درويش، لرفضها استكمال خطوبتها به إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 2 يناير المقبل للنطق بالحكم.

 

مرافعة النيابة النارية في قضية مقتل خلود

جاء ذلك بعد مرافعة وصفها البعض بـ «المرافعة الأخيرة» التي من بعدها الإعدام، من قبل النيابة العامة، فقد قدمت النيابة العامة ببورسعيد مرافعة نارية داخل قاعة المحاكمة في ثاني جلسات محاكمة محمد سمير قاتل خطيبته ببورسعيد بكلمات قوية وحادة حازت على إعجاب الجميع وأثلجت صدور الجميع.

 

وطالبت النيابة العامة في مرافعتها القوية بإصدار أقصى عقوبة على المتهم محمد سمير قاتل خطيبته ببورسعيد، وهي الإعدام شنقا لاقترافه جريمة تقشعر لها الأبدان لقتل خطيبته مع سبق الإصرار والترصد لرفضها استكمال الخطوبة معه.

 

واستكمل هذه القضية ضد الأعراف والتقاليد والأخلاق وكل الأديان السماوية، فقد تكامل فيها الركن المعنوي والمادي والترصد لقتل خطيبته بعد تهديده لها بقتلها لرفضها استكمال الخطوبة معه.

 

وتابع: "خلود"  ذات الـ٢٠ عامًا فتاة يتيمة توفي والداها لتتحمل ظروف الحياة الصعبة، وتتحمل مسؤولية شقيقها الأصغر منها، وعانت الويلات في حياتها ليحظى شقيقها بحياة كريمة.


تستطيع استكمال المرافعة.. اضغط هنا

 

محامي خلود يكشف مفاجأة مدوية

هنا كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن خلود درويش.. المحامي محمد صفاء، تفاصيل المكالمة المسجلة التي كشفت عنها النيابة العامة في مرافعتها خلال ثاني جلسات محاكمة القاتل محمد سمير، والتي كان لها دور محوري وهام في الحكم بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، حيث تم تشغيل المكالمة خلال مرافعة النيابة العامة واستمع إليها كل من في القاعة.  

 


لمشاهدة البث المباشر لمحامي خلود درويش اضغط هنا

وقال المحامي محمد صفا عضو هيئة الدفاع عن المجني عليها خلود درويش في حواره خلال البث المباشر الذي أجرته “فيتو”، من داخل المحكمة الجنايات بورسعيد: "الله لا يترك حق مظلوم أبدا، فالله يعلم أن تلك الفتاة تعيش فوق سطح عقار سكني، في حجرة من الطوب الأحمر، وليس هناك كاميرات ترصد الجريمة، ولأنها يتيمة الأب والام فليس معها شاهد عيان ولا أحد ينقذها أو يروي ما حدث، لذلك ألهم الله الشاهد الأول في هذه... لاستكمال ما قاله محامي خلود درويشاضغط هنا
 

 


تفاصيل الجريمة

وتعتبر قضية “خلود درويش” من أهم القضايا التي تشغل الرأي العام لتنضم تلك الواقعة لسلسلة جرائم القتل البشعة التي تتخلى عن مشاعر الإنسانية، كون الفتاة رفضت استكمال خطبتها من خطيبها، فكان عقابها القتل.

 

وتبلغ “خلود” من العمر 20 عامًا، وقد قتلها خطيبها بعد أن هددها بأنها لن تكون لغيره، وإلا سوف يقتلها، وبعد طلبها الانفصال عنه، وبالفعل قتلها.

 

وضحية بورسعيد الفتاة خلود السيد فاروق درويش، توفي والداها وتركا لها أخوين أكبرهما 9 سنوات، ولم يكن أمام الفتاة إلا أن تخرج للعمل من أجل أن تنفق على أخويها، وبالفعل ذهبت للعمل بمنطقة الاستثمار في أحد المصانع، حيث وجدت لها لقمة عيش من الحلال بأحد مصانع الملابس الجاهزة.

 

وتعرفت الفتاة خلال العمل بالمصنع على زميل لها يدعي محمد سمير، وبالفعل ارتبطت به ظنًّا منها أنه سيكون لها السند في الحياة بعد وفاة والديها، ولكن الفتاة لم تحب هذا الشخص، وأصبحت الحياة بينهما مستحيلة، وذلك لأنه كان دائم التعدي عليها وضربها، وتوجيه الشتائم لها.

 

وطلبت خلود من خطيبها وزميلها في العمل الملقب بـ مجنون خلود، أن يتركها وأن يبتعد عن طريقها إلا أنه رفض ذلك، وقام بتهديدها أمام الجميع قائلًا: يا هتكوني ليَّ يا هقتلك، وهنا ظنت الفتاة أنه تهديد لن يصل إلى التنفيذ، ولكن بالفعل قتلها.

 

بلاغ من الأهالي

وكان اللواء مدحت عبد الرحيم تلقى بلاغًا من الأهالي بقيام شاب بقتل فتاة بعمارة الحديدي بشارع المشرق نطاق حي الشرق، وتمكن فريق البحث الجنائي من الوصول قبل أن يهرب المتهم وأمكن ضبطه وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثمان بالمشرحة تحت تصرف النيابة، واستدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثة، وذلك قبل أن يتم التصريح بالدفن.

الجريدة الرسمية