الخارجية الإيطالية تبحث مع "كوسوليدس" المساعدات الإنسانية لسوريا
بحثت وزيرة الخارجية الإيطالية إيمّا بونينو اليوم الأربعاء، مع نظيرها القبرصي يانيس كاسوليدس، في مقر الوزارة بروما الوضع في سوريا، والقضايا الأوربية المهمة، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار بيان للخارجية الإيطالية إلى أن "بونينو وكاسوليدس" بحثا أيضا قضية الأزمة السورية، والحاجة إلى اعتماد قرار من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن، لفتح الطريق أمام تدفق ثابت للمساعدات الإنسانية إلى سورية ولبنان والأردن لتخفيف الوضع الذي ينذر بالخطر فيها".
وأضاف البيان أنه "من ناحية القضايا الأوربية، حدد الوزيران مسألة مكافحة البطالة كأولوية، وبشكل خاص بين الشباب، وأعربا عن الأمل بأن تتمكن الوسائل المتبناة من قبل المصرف الأوربي في مجال الاستثمار من إعطاء دفعة كبيرة لتعزيز تمويل الاقتصاد الحقيقي". ولفت البيان إلى أن الوزيرين بونينو وكاسوليدس "اتفقا أيضا على الحاجة إلى مزيد من التنسيق بالنسبة لبلدان جنوب أوربا فيما يخص البحر المتوسط"، بما في ذلك "قضايا الهجرة وعلاقة الاتحاد الأوربي ببلدان الضفة الجنوبية للمتوسط".
أما فيما يتعلق بمسألة توسيع الاتحاد الأوربي، فقد "أعرب وزير الخارجية الإيطالي عن الرضا عن الاستعداد الجديد من جانب قبرص للحوار مع تركيا"، الأمر الذي "من شأنه أن يساعد على تثبيت هذه الأخيرة في عملية الإندماج".
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، فقد "اتفق الوزيران على أنها تتمتع بمستوى ممتاز، من ناحية التعاون بين روما ونيقوسيا، وإمكانية تعزيز هذا التعاون على المستوى الاقتصادي"، وبشكل خاص "في قطاع الطاقة على ضوء الاكتشافات الحديثة للغاز الطبيعي في المياه القبرصية".
