الحرس الثوري يحدد أعدادًا أقل من الحقيقة لضحايا الاحتجاجات بإيران
يبدو أن الحرس الثوري الإيراني يحاول تجميل الحقيقة المرة في بلاده، فقد حدد مسئول كبير أعداد الضحايا الذين سقطوا في الاحتجاجات الأخيرة، بأقل كثيرًا من الأعداد الحقيقية.
وفاة مهسا أميني
وقال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده في تسجيل مصوّر نشرته وكالة “مهر” الإخبارية: إنه قتل أكثر من 300 شخص في إيران منذ اندلعت الاحتجاجات إثر وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر بينما كانت محتجزة لدى شرطة الأخلاق، وإن الجميع في البلاد تأثّروا بوفاة هذه السيّدة.
وأضاف: لا أملك الأرقام الأخيرة، لكنني أعتقد أن أكثر من 300 شهيد سقط في البلاد بينهم أطفال، منذ وقعت هذه الحادثة.
مقتل 419 متظاهرًا
جاء ذلك فيما أعلنت وكالة "هرانا" الإيرانية الحقوقية أن عدد ضحايا الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في إيران، ارتفع إلى ما لا يقل عن 419 متظاهرًا حتى يوم الأحد 20 نوفمبر.
ووفقا لهذا التقرير منذ بداية الاحتجاجات العامة في إيران يوم 17 سبتمبر وحتى الأحد 20 نوفمبر، قتل ما لا يقل عن 419 متظاهرًا بينهم 60 طفلًا على الأقل دون سن الثامنة عشرة.
اعتقال 17451 متظاهرًا
كذلك تم اعتقال ما لا يقل عن 17451 متظاهرًا، حتى يوم الأحد 20 نوفمبر، وقد شاركت 155 مدينة إيرانية في هذه الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني.
يذكر في هذا التقرير أنه حتى يوم 20 نوفمبر، تم تنظيم تجمعات احتجاجية في 142 جامعة إيرانية واعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن 540 طالبًا وطالبة.