نقابة المعلمين بإيران تنشر قائمة تضم 48 طالبا قتلوا على يد الأمن في المظاهرات
نشرت نقابة المعلمين الإيرانيين، اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء 48 طالبا قتلوا على يد الأمن خلال الاحتجاجات.
وتجددت المظاهرات الشعبية في مدينة سنندج غربي إيران، وذلك بعد أعمال القمع التي ارتكبها الأمن الإيراني ضد المتظاهرين.
الأمم المتحدة
وأعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، ليندا توماس جرينفيلد، أن جلسة مجلس الأمن سوف تدين قمع إيران الوحشي للمتظاهرين.
وقالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة، إن السلطات الإيرانية تشن حملة عنيفة ضد المتظاهرين السلميين، مضيفة أنه لا يمكن الصمت أمام قمع المحتجين في طهران.
وتشهد عدد من المدن الإيرانية وعلى رأسها العاصمة طهران، تظاهرات عنيفة، وذلك على خلفية وفاة الشابة الإيرانية مهسا الأميني.
واتخذت عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي خطوات ضد نظام إيران من ضمنها فرض عقوبات.
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الاثنين الماضي أن الاتحاد الأوروبي بصدد درس عقوبات جديدة ضد إيران بسبب قمع حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني في البلاد.
وأكد شولتس في تغريدة "أشعر بالصدمة لأن أشخاصا كانوا يحتجون سلميًا في إيران فقدوا حياتهم، نندد بالعنف غير المتكافئ من جانب قوات الأمن وندعم الشعب".
وأضاف: "عقوباتنا من الاتحاد الأوروبي مهمة، نحن بصدد درس إجراءات إضافية"، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
الحرس الثوري
ويأتي ذلك غداة إعلان برلين أن كيفية إدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية قيد الدراسة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لقناة "ايه آر دي" الأحد "سنعد حزمة عقوبات إضافية، ونحن ندرس أيضا كيف يمكننا إدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية".
ونددت إيران الاثنين الماضي بهذا المقترح معتبرة بأنه "غير مسؤول".
وتشهد البلاد تظاهرات وتحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد ثلاثة أيام على توقيفها على يد "شرطة الأخلاق" لمخالفتها قواعد اللباس المحتشم الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات، بينما أعلنت السلطات توقيف مئات لضلوعهم في "أعمال شغب".
وفي 17 أكتوبر فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 11 مسئولا إيرانيا بينهم قائد الجهاز، لضلوعهم في حملة قمع التظاهرات.