رئيس التحرير
عصام كامل

أمن الجيزة يحل لغز العثور على جثة فتاة مقتولة في أرض زراعية بكرداسة

حملات أمنية
حملات أمنية

نجحت  الإدارة العامة لمباحث الجيزة في حل لغز العثور على جثة فتاة مقتولة بعدة طعنات متفرقة بجسدها، وملقاة داخل قطعة أرض زراعية بمنطقة كرداسة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 متهمين وتمكن رجال المباحث من ضبطهم.

 

وتلقى اللواء عبدالعزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من مركز شرطة كرداسة يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة فتاة مقتوله وملقاه داخل قطعة أرض زراعية بدائرة المركز، وأنتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة قتاة ملقاة داخل قطعة أرض زراعية ومصابة بعدة طعنات متفرقة بجسدها، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لاقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.

وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل 25 سنة السابق اتهامه في عدة قضايا مخدرات وسلاح، وآخر 33 سنة والسابق اتهامه في عدة قضايا سلاح، سرقة متنوعة، وشاب 30 سنة عاطل والمحكوم عليه في عدة قضايا.

 

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم أعترفوا بارتكاب الواقعة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

 

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

 

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

 

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم

الجريدة الرسمية