وزير التموين ومنير فخري وأحمد السقا في عزاء رؤوف غبور | فيديو
وصل منذ قليل، منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة السابق، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفنان أحمد السقا، إلى الكاتدرائية المرقسية، وذلك لتقديم واجب العزاء في رجل الأعمال رؤوف غبور، الذى رحل عن عالمنا يوم الأربعاء الماضي، بعد صراع مع مرض السرطان.
وبدأ، منذ قليل، عزاء رجل الأعمال الراحل رؤوف غبور، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد انتهاء مراسم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، بحضور عدد من الشخصيات العامة.
وحرصت الفنانة يسرا على أن تكون من أول الحضور مع بداية مراسم تلقي العزاء، لمواساة أسرة رجل الأعمال رؤوف غبور.
تشييع جثمان رؤوف غبور
وشيع اليوم السبت، جثمان رجل الأعمال رؤوف غبور، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
وتوفي رجل الأعمال رؤوف غبور يوم الأربعاء الماضى بعد صراع مع المرض.
وشهدت الجنازة حضور عدد من الشخصيات أبرزها: رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق.
وقالت دينا رؤوف غبور، إن والدها كان أصيب بوعكة صحية في الفترة الأخيرة إثر معاناته من مرض سرطان البنكرياس منذ عام ونصف العام ولم يستجب للعلاج الكيماوي وكان يسافر لإجراء فحوصات طبية غير أنه في الفترة الأخيرة تدهورت حالته.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نعت رجل الأعمال رؤوف غبور الذي توفي بعد حياة مليئة بالعمل الإيجابي البناء، بالعطاء الإنساني النبيل.
وقالت الكنيسة في بيانها، "لقد كانت للراحل الكريم إسهامات وطنية كبيرة في مجالي التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير التعليم الفني في مصر، كما دعم وعَضَّد بسخاءٍ وحبٍ احتياجات الخدمات الاجتماعية، فكان سببًا في سعادة واستقرار حياة كثيرين".
مسيرة رؤوف غبور
الراحل رؤوف غبور كان أعلن قبل وفاته بيوم واخد عن بيع حصته الشخصية المباشرة في الشركة مقابل 30.8 مليون جنيه تقريبًا.
وكان رؤوف غبور، كشف منذ فترة تفاصيل بداياته في عالم البيزنس عندما كان تلميذًا في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا.
وقال رؤوف غبور انه اقترض 15 قرشًا من خادمة في منزلهم، وذهب لشراء الحلوى وبيعها لزملائه التلاميذ في بداية الستينيات.
خسارة معظم توكيلاته
لكن رغم رحلة النجاحات التى تظهر للجميع، إلا أن رؤوف مر بالكثير من المراحل الصعبة في حياته، عندما خسر معظم توكيلاته، عام 1992، إلا أنه قرر عدم الاستسلام ليعود بعد شهور معدودة ليستعيد مكانته مجددًا.
وكانت لـ رؤوف غبور، كثير تجارب البيزنس في مختلف الدول والبلدان، وكانت أبرزها كما وصفها بـ“أخطر العلاقات”، حين عمل بتجارة السيارات في العراق أثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
وكشف “رؤوف” في مذكراته عن تفاصيل فتح استثمارات في العراق، وقال عنها: أخطر العلاقات التي عاصرتها عراق صدام خاصة مع توسع استثماراتي وتشعبها، وفي نفس الوقت الأزمات الاقتصادية في مصر والركود العام، خاصة في عام 2000 كانت الأوضاع صعبة جدا حينها توسعت في المصانع وأنفقت الكثير، أردت أن تستمر في عملها لذلك فكرت في فتح أسواق عربية جديدة.
وأكد رؤوف غبور أن عدي ابن صدام حسين كان المسؤول عن استيراد شحنات سيارات مرسيدس للعراق، وكان رؤوف غبور وقتها المنافس التقليدي لمرسيدس حيث كان يمتلك توكيل فولفو في العراق.
ويحكي رؤوف غبور أن صدام حسين وقتها كان يتزوج بزوجة ثانية وهذه الزوجة لها ابن من زوجها الأول وكان في عمر عدي صدام حسين تقريبا، وتعاونت أنا مع الشاب وعينته مسؤولًا عن فولفو بالعراق لينافس عدي ابن صدام حسين.