بحضور البابا تواضروس.. أداء صلاة الجنازة على رؤوف غبور بالكاتدرائية | فيديو
بدأت، صلاة الجنازة على جثمان رجل الأعمال رؤوف غبور، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذى الذى توفى يوم الأربعاء الماضى بعد صراع مع المرض.
ويتم أداء صلاة الجنازة بحضور البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
وتخرج رؤوف غبور في كلية الطب بجامعة عين شمس عام 1976، وكانت ثروته الشخصية وقتها من أعماله نصف مليون جنيه، ليتوسع في أعماله بعد ذلك لتصل استثماراته إلى 30 مليار جنيه، قابعة على عرش إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وصاحبة عدد كبير من العلامات التجارية.
وكان رؤوف غبور، كشف منذ فترة تفاصيل بداياته في عالم البيزنس عندما كان تلميذا في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا.
وكانت لـ رؤوف غبور، كثير تجارب البيزنس في مختلف الدول والبلدان، وكانت أبرزها كما وصفها بـ“أخطر العلاقات”، حين عمل بتجارة السيارات في العراق أثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
وكشف “رؤوف” في مذكراته عن تفاصيل فتح استثمارات في العراق، وقال عنها: أخطر العلاقات التي عاصرتها عراق صدام خاصة مع توسع استثماراتي وتشعبها، وفي نفس الوقت الأزمات الاقتصادية في مصر والركود العام، خاصة في عام 2000 كانت الأوضاع صعبة جدا حينها توسعت في المصانع وأنفقت الكثير، أردت أن تستمر في عملها لذلك فكرت في فتح أسواق عربية جديدة.
وأكد رؤوف غبور أن عدي ابن صدام حسين كان المسؤول عن استيراد شحنات سيارات مرسيدس للعراق، وكان رؤوف غبور وقتها المنافس التقليدي لمرسيدس حيث كان يمتلك توكيل فولفو في العراق.
ويحكي رؤوف غبور أن صدام حسين وقتها كان يتزوج بزوجة ثانية وهذه الزوجة لها ابن من زوجها الأول وكان في عمر عدي صدام حسين تقريبا، وتعاونت أنا مع الشاب وعينته مسؤولًا عن فولفو بالعراق لينافس عدي ابن صدام حسين.
رؤوف غبور وصدام حسين
وقال رؤوف غبور إنه كان يحصل على أمواله من مشروعاته في العراق من خلال عقود النفط مقابل الغذاء في العامين الأولين بانتظام، مؤكدا حبه للشعب العراقي، غير أن برنامج النفط مقابل الغذاء توقف تمامًا عام 2002.
وحدد رؤوف غبور روشتة لتحقيق نهضة مصر الكبرى وتمثلت في منح الأولوية لملفات التعليم والثقافة والصحة والاستثمار والصناعة والسياحة، واستهداف معدلات نمو الناتج القومي الإجمالي لا تقل عن 10% للسنوات العشر المقبلة.