23 صورة ترصد حزن وبكاء أسرة رؤوف غبور خلال صلاة الجنازة
دخلت أسرة رجل الأعمال رؤوف غبور في حالة من الحزن، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء توديع جثمانه وسط حضور عدد رجل الأعمال المصريين.
وتوفي رؤوف غبور يوم الأربعاء الماضي بعد صراع مع المرض.
ورصدت “فيتو”، حالة الحزن التى عاشتها أسرة الراحل في 23 صورة، ظهرت فيها أسرته وهما يبكون على فراقه عقب انتهاء صلاة الجنازة عليه بحضور البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
وتخرج رؤوف غبور في كلية الطب بجامعة عين شمس عام 1976، وكانت ثروته الشخصية وقتها من أعماله نصف مليون جنيه، ليتوسع في أعماله بعد ذلك لتصل استثماراته إلى 30 مليار جنيه، قابعة على عرش إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وصاحبة عدد كبير من العلامات التجارية.
وكان رؤوف غبور، كشف منذ فترة تفاصيل بداياته في عالم البيزنس عندما كان تلميذا في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا.
وكانت لـ رؤوف غبور، كثير تجارب البيزنس في مختلف الدول والبلدان، وكانت أبرزها كما وصفها بـ“أخطر العلاقات”، حين عمل بتجارة السيارات في العراق أثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين.
وكشف “رؤوف” في مذكراته عن تفاصيل فتح استثمارات في العراق، وقال عنها: أخطر العلاقات التي عاصرتها عراق صدام خاصة مع توسع استثماراتي وتشعبها، وفي نفس الوقت الأزمات الاقتصادية في مصر والركود العام، خاصة في عام 2000 كانت الأوضاع صعبة جدا حينها توسعت في المصانع وأنفقت الكثير، أردت أن تستمر في عملها لذلك فكرت في فتح أسواق عربية جديدة.
وأكد رؤوف غبور أن عدي ابن صدام حسين كان المسؤول عن استيراد شحنات سيارات مرسيدس للعراق، وكان رؤوف غبور وقتها المنافس التقليدي لمرسيدس حيث كان يمتلك توكيل فولفو في العراق.
ويحكي رؤوف غبور أن صدام حسين وقتها كان يتزوج بزوجة ثانية وهذه الزوجة لها ابن من زوجها الأول وكان في عمر عدي صدام حسين تقريبا، وتعاونت أنا مع الشاب وعينته مسؤولًا عن فولفو بالعراق لينافس عدي ابن صدام حسين.