من 15 قرشا إلى المليارات.. حكاية رؤوف غبور مع بزنس السيارات
توفي اليوم رجل الأعمال المعروف رؤوف غبور بعد صراع مع مرض السرطان.
وكان رؤوف غبور، كشف منذ فترة تفاصيل بداياته في عالم البيزنس عندما كان تلميذا في السابعة من عمره، وكان رأسماله 15 قرشًا.
وقال رؤوف غبور: اكتشفت أن رأسمالي لا يكفي للعمل فقمت باقتراض 15 قرشًا أخرى من خادمة في بيتنا، وذهبت لأشتري الحلوى وبيعها لزملائي التلاميذ في بداية الستينيات.
وتخرج رؤوف غبور من كلية طب عين شمس عام 1976، كانت ثروته الشخصية وقتها من أعماله نصف مليون جنيه، ليتوسع في أعماله بعد ذلك لتصل استثماراته إلى 30 مليار جنيه، قابعة على عرش إحدى كبرى شركات السيارات العاملة في السوق المصري وصاحبة عدد كبير من العلامات التجارية.
خسارة معظم توكيلاته
لكن رغم رحلة النجاحات التى تظهر للجميع، إلا أن رءوف مر بالكثير من المراحل الصعبة في حياته، عندما خسر معظم توكيلاته، عام 1992، إلا أنه قرر عدم الاستسلام ليعود بعد شهور معدودة ليستعيد مكانته مجددًا.
وتوسع النشاط التجاري والزراعي لرجل الأعمال المعروف، لكنه كان يفعل كل شيء بنفسه، وكان معه مجموعة من المديرين والمساعدين لكنهم جميعًا منفذين لقراراته فقط ما أدى إلى تعثر الشركة وارتفاع الديون للبنوك بأرقام مليارية".