رئيس التحرير
عصام كامل

من الهرم للتجمع.. كيف صفع الشعب المصري الإخوان في جمعة 11-11 | فيديو

 مسيرات ضخمة بالسيارات
مسيرات ضخمة بالسيارات لدعم الدولة المصرية

من الهرم بمحافظة الجيزة إلى التجمع شرق القاهرة مرورًا بوسط البلد والجمالية، وجَّه الشعب المصري ضربة جديدة لجماعات الإخوان الإرهابية الداعية للتظاهرة وأحداث شغب في جمعة 11-11، حيث جاب شباب وشيوخ وأطفال في مسيرات ضخمة بالسيارات الشوارع، وهتفوا بشعارات دعم للدولة والقيادة السياسية ضد أي اعتداء أو مخطط تخريبي يستهدف تعطيل عجلة الإنتاج والتنمية في البلاد.

ورفع الأهالي خلال المسيرات صور الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعلام مصر وسط فرحة عارمة عقب فشل دعوات جماعة الإخوان للتظاهر وأحداث شغب، كما رددوا الأغانى الوطنية والرقص على أغنية "تسلم الأيادي".

كما نظم آخرون وقفات في عدد من الميادين الرئيسية بالقاهرة، مدللين بذلك على فشل دعوات الجماعة الإرهابية بالنزول للتظاهر.

ونظم أهالي مدينة الوراق بمحافظة الجيزة مسيرة بالسيارات والموتوسيكلات بالإضافة إلى السائرين على أقدامهم، حاملين صور الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعلام مصر تحت شعار في "حب مصر"؛ تأييدا للدولة المصرية والقيادة السياسية، ضد مخططات الجماعات الإرهابية والدعوات التخريبية لزعزعة الاستقرار والأمن فى عموم البلاد.

وانطلقت المسيرة من كفر السلمانية بطول شارع عبد المنعم رياض وعلى طول كورنيش النيل، وتعالت الأغاني الوطنية وسط حالة تفاعل كبيرة من المواطنين، وهتفوا بشعارات تضامنية مع القيادة السياسية ضد أى اعتداء أو مخطط تخريبي يستهدف تعطيل عجلة الإنتاج والتنمية في البلاد.

وفي السياق ذاته دشن مستخدمو موقع التدوينات القصيرة “تويتر” هاشتاجا جديدا حمل اسم “محدش نزل” للسخرية من دعوات جماعات التخريب التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة الماضية لتحريض المصريين على التظاهر.

وجاء الهاشتاج ضمن الموضوعات الأكثر تداولًا على تريند مصر وتفاعل معه العديد من المستخدمين الذين عبروا عن سخريتهم من دعوات الجماعة الإرهابية باستخدام الصور والكوميكس.

وأكد المشاركون في الهاشتاج على وعى الشعب المصري ضد المحاولات التي تسعى الجماعات الإرهابية لأحداثها من حين إلى الآخر.

وشهدت الفترة الماضية خروج دعوات خارجية هدامة انطلقت مؤخرا على صفحات مجهولة على السوشيال ميديا تدعو إلى التظاهر، رفضتها أغلب القوى السياسية واعتبروها محاولة لنشر الفوضى، مؤكدين اصطفافهم مع الدولة المصرية في مواجهة المشاكل والأزمات التي يمر بها العالم كله والتي كان لها تداعيات اقتصادية صعبة على معظم البلدان.

ومن جانبه حذَّر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مما وصفه بالدعوات الهدّامة التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن والنيل من أمنه، خاصة في ظل الظروف والتحديات الحالية التي يعاني منها العالم أجمع والتي كبّدت الجميع خسائر لم يفلت منها أحد نتيجة الصراعات والحروب التي فقدت كل معاني الإنسانية.

وأكد المجمع في بيان له أن الانسياق خلف هذه الدعوات والمشاركة فيها من شأنه أن يعرض وطننا الحبيب لسيناريوهات خطيرة تنعكس نتائجها سلبًا على الجميع، مشيرًا إلى أنه من الواجب على كل فرد من أفراد المجتمع أن يعمل على تفويت الفرصة على كل من يخططون لزعزعة الاستقرار في البلاد، وأن توجّه طاقات الشباب للإنتاج والعمل ودعم جهود الدولة في معالجة وحلّ كافة قضاياها بما يحقق مصالح المواطن ويخفف أعباءه ويراعي احتياجاته، ويسهم في خطة البناء.

كما شدّد المجمع على أهمية التصدي لكل من يريد أن يؤجج الصراع بين أبناء الوطن الواحد، ويصدّر للناس السلبيات وينشر فيما بينهم الشائعات، وهو ما يتفق مع دعوة الأديان التي تسعى لتحقيق السعادة والفلاح في الحال والمآل، خاصة وأن الأديان في عمومها ومبادئها تقوم على مقاصد رئيسة تستهدف حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل، وهي مقاصد لا تحققها تلك المخططات الخبيثة بل إنها تستهدف هدمها.

الجريدة الرسمية