مصرع سيدة أعمال ثرية سقطت من سفينة سياحية أثناء قضاء إجازتها.. وتصرف مريب من عشيقها
لقيت سيدة أعمال تركية ثرية مصرعها بعد سقوطها من سفينة سياحية أثناء قضاء إجازة مع صديقها، جنوب المحيط الهادئ، وسط أنباء عن حادث "متعمَّد"، حيث تم الكشف عن سرقة الأحجار الكريمة الخاصة بها من غرفتها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ديليك إرتك، وهي موزعة لشركة المجوهرات الأمريكية الشهيرة، "تيفاني آند كو"، في تركيا لأكثر من 20 عامًا، لقيت مصرعها، في 26 أكتوبر الماضي، قبالة سواحل تاهيتي أثناء قضاء إجازتها مع صديقها السويسري.
وقالت الصحيفة إن السلطات بجزيرة تاهيتي استجوبت الرجل السويسري (74 عامًا) الذي لم يتم الكشف عن اسمه، بعد طلبات من عائلة إرتك (71 عامًا)، مشيرة إلى أنه تم إطلاق سراحه لاحقًا دون توجيه تهمة له بسبب نقص الأدلة، وأنه عاد إلى بلاده.
ووفقًا لتقرير الصحيفة البريطانية، أبقى طاقم السفينة الرجل السويسري تحت المراقبة في غرفة منفصلة قبل أن ترسو السفينة في تاهيتي بعد 3 أيام من وقوع الحادث.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن جوكسي أتوك، وهو نجل إرتك، ادَّعى أن المجوهرات الخاصة بوالدته قد اختفت من الخزنة الخاصة بها في غرفتها بالسفينة السياحية النرويجية التي تحمل اسم "سبيريت".
وأضافت نقلًا عن وسائل إعلام تركية أنه بالرغم من أن لقطات كاميرات المراقبة بالسفينة أظهرت أن "إرتك" على الأرجح سقطت في الساعة 3 صباحًا، إلا أن عشيقها أبلغ عن فقدها بعد حوالي 20 ساعة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وسائل إعلام تركية قولها إن عائلة "إرتك" أقدمت على اتخاذ إجراءات قانونية ضد مشغل السفينة، مشيرة إلى أنه تم تنظيم البحث عن جسد المرأة على الفور، ولكن دون جدوى، حيث قامت السفينة بإبلاغ السلطات بالحالة والعودة إلى أقرب ميناء، في جزيرة بابيتي الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن هناك أيضًا مشكلات في التحقيق بزعم أن سلطات تاهيتي لم تفتش غرفة "إرتك" بالشكل المطلوب، وقالت إن بعض المحققين هناك شعروا بأن الوفاة حدثت خارج نطاق اختصاصهم، لكن محاميي "إرتك" صرحوا بأن التحقيق يعتبر مسؤولية تاهيتي لأنها كانت أقرب بلد عندما وقع الحادث في البحر.
وبحسب ما ورد في التقارير، أعرب عدد من الخبراء عن حيرتهم حيال كيفية سقوط "إرتك" من فوق حاجز الحماية الذي يبلغ ارتفاعه 3 أقدام (حوالي متر واحد)، ونقلت وسائل الإعلام التركية عن أحد الخبراء قوله: "من الصعب السقوط من هذا النوع من سفن الركاب والسفن السياحية".
وكانت "إرتك" قد صعدت على متن سفينة "سبيريت" النرويجية، في 24 أكتوبر الماضي، في جزيرة بابيتي، عاصمة بولينيزيا الفرنسية، للاحتفال بعيد ميلادها في جزيرة بورا بورا، وهي جزيرة صغيرة في جنوب المحيط الهادئ، في 5 نوفمبر الجاري، وكان من المقرر أن تنتهي الرحلة البحرية في هونولولو بهاواي.