العالم في ضيافة مصر بقمة المناخ في شرم الشيخ.. استقبال 7 آلاف ضيف من مختلف بلاد العالم.. وتسهيلات لاستقبال الوفود
تنطلق غدا قمة المناخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة أكبر عدد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية، وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم 18 نوفمبر الجاري، حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ.
وتأتي القمة وسط تداعيات الأزمات العالمية وتصاعد الخلافات السياسية بين عدد من القوى الفاعلة على الساحة الدولية، لكنها تشكل بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولى نحو تحويل الوعود إلى تنفيذ فعلى على أرض الواقع، والوصول إلى توافق دولي لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، وفي مقدمتها الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الغذائية والصحية والهجرة غير الشرعية وغرق عدد من المناطق الساحلية جراء ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، وغياب الاستقرار ونشوب الصراعات المسلحة.
قمة المناخ بشرم الشيخ
وقبل ساعات من انطلاق مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، بدأت اللجنة المنظمة للمؤتمر، اليوم السبت، في استقبال حوالي 7 آلاف ضيف من مختلف الدول والجنسيات المُشاركة في الدورة (27) من قمة المناخ المُنعقدة في "مدينة السلام" شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022.
استقبال وفود مؤتمر المناخ
وحرص أعضاء اللجنة المنظمة بمطار شرم الشيخ الدولي، على تقديم كافة الخدمات للمُشاركين فور وصولهم، والرد على جميع استفساراتهم، كما خصصت اللجنة المنظمة للمؤتمر، أماكن مُخصصة لإنهاء إجراءات وصول ضيوف قمة المناخ وتجهيز استراحات للضيافة واستراحات كبار الزوار في صالات الوصول الدولي والسفر الداخلي، فضلًا عن تحديد مسارات ووضع علامات إرشادية خاصة للمُشاركين، وتوفير وسائل الانتقال اللازمة لهم من المطار إلى فنادق التسكين، وذلك من خلال تخصيص حافلات تعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء، لخدمة ضيوف المؤتمر ونقلهم داخل المدينة مجانًا.
وتتولى اللجنة المنظمة العمل من خلال غرف العمليات المركزية والتي تربط بين مختلف الجهات والوزارات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر، حيث تعتمد على النظـام الإلكتروني لمتابعة مختلف العمليات، بداية من وصـول الوفود إلى المطار، وحتى حضـور الفعاليات في المنطقتين الزرقاء والخضراء حتى المغادرة.
كما قامت فرق العمل باللجنة المنظمة بمتابعة التجهيزات وإنهاء الإجراءات الخاصة بتسكين واستضافة ٧ آلاف ضيف بفنادق شرم الشيخ، كما ستعمل اللجنة على مساعدة وخدمة المُشاركين طوال فترة انعقاد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ.