انطلاق قمة المناخ غدا.. السيسي يرسم في كلمته ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم.. وهذه أهم مكاسب انعقاد المؤتمر بمصر
تنطلق غدا قمة المناخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة أكبر عدد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية، وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم 18 نوفمبر الجاري، حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ.
قمة المناخ بشرم الشيخ
وتأتي القمة وسط تداعيات الأزمات العالمية وتصاعد الخلافات السياسية بين عدد من القوى الفاعلة على الساحة الدولية، لكنها تشكل بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولى نحو تحويل الوعود إلى تنفيذ فعلى على أرض الواقع، والوصول إلى توافق دولي لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، وفي مقدمتها الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الغذائية والصحية والهجرة غير الشرعية وغرق عدد من المناطق الساحلية جراء ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، وغياب الاستقرار ونشوب الصراعات المسلحة.
حدث تاريخي
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مصر على اعتاب استضافة حدث تاريخي يشارك به المجتمع الدولي بمكوناته المختلفة، موضحًا أن هناك نشاط رئاسي مكثف ومتنوع للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة انعقاد القمة العالمية التي يترقبها المجتمع الدولي باسره، حيث من المقرر أن يلقى الرئيس كلمة افتتاحية ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعي وآمن بيئيًا وصحيًا على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة في العطاء والتنمية للبشرية كلها.
مكاسب مصر
أكد متحدث الرئاسة أن انعقاد مؤتمر المناخ على أرض مصر، الذي يعد الأضخم من نوعه والأكثر أهمية فى العالم، وتقوم بتنظيمه الأمم المتحدة، يشير إلى تقدير العالم للدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، ويحمل الكثير من الدلالات الهامة، في مقدمتها:
- الاستقرار بمفهومه الشامل التي باتت تتمتع به مصر ويزداد رسوخًا يوم بعد يوم سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وتنمويًا بالرغم من الأحداث والتداعيات التي يشهدها العالم والمنطقة منذ سنوات.
- تقديرًا لما تقوم به مصر فعليا من إسهامات لخفض الانبعاثات الحرارية وهو ما يعد تتويجًا دوليًا لجهود الدولة المبذولة في مسار الطاقة الجديدة والمتجددة في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لتغير للمناخ ٢٠٥٠ والاستراتيجية الوطنية الهيدروجين الأخضر وغيرها وما شملته تلك الاستراتيجيات والجهود من مشروعات توليد الطاقة الخضراء على امتداد رقعة الجمهورية الجغرافية والتي منها من حصل على شهادات تميز دولية من حيث الضخامة والإنتاج مثل محطة بنبان بأسوان للطاقة الشمسية ومحطات طاقة الرياح بجبال البحر الأحمر.