لجنة الشباب والرياضة بشمال سيناء تزور الشيخ زويد وتشارك في مسيرة لدعم التنمية
استقبل سعيد عرادة، رئيس مجلس ومدينة الشيخ زويد، اليوم الثلاثاء، اللجنة المكلفة من وزارة الشباب والرياضة لمتابعة الأنشطة الشبابية والرياضية بشمال سيناء، وتضم إيهاب حسن مستشار وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد فوزي، المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة، ورئيس وحدة المنسقين الإعلاميين، وكليب راشد مدير عام الشباب والرياضة بحضور عدد من مشايخ القبائل.
زيارة لجنة الشباب والرياضة لشمال سيناء
وتوجهت اللجنة إلى المجلس المحلي لمدينة الشيخ زويد، وخلال جولة بالمدينة قال سعيد عرادة، رئيس المدينة إن الوقت قد حان لجني ثمار الأمن والاستقرار، لتدب الحياة من جديد في المنطقة وسط سعادة عامرة بالعودة إلى الجذور أملآ في أن تدور عجلة التنمية من جديد، وإنشاء محطات تحلية المياه، ومحطات توزيع الكهرباء، وتأسيس مراكز خدمية متميزة في المدينة.
يشار الي أن الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، قد وضع حجر الأساس لتطوير ورفع كفاءة مركز شباب الشيخ زويد، والعديد من المنشآت الشبابية والرياضية في المحافظة، خلال شهر سبتمبر الماضي 2022.
في سياق متصل توجهت لجنة الشباب والرياضة في مسيرة تجوب شوارع مدينة الشيخ زويد، من مقر مجلس المدينة الي مركز شباب الكوثر.
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة تحرص على إحداث التوازن فى تقديم مراكز الشباب للأنشطة الرياضية والفنية والثقافية، بهدف صقل مهارات الشباب والنشء وشغل أوقات فراغهم، بما يتناسب مع ميولهم واكتشاف الطاقات الكامنة لديهم، لذا حرصت لجنة الوزارة على متابعة تنفيذ مهرجان الأنشطة الفنية، ومهرجان الأنشطة الثقافية، الذى يمنح المشاركين الفرصة للتعبير عن فكر ورؤية خاصة.
من ناحية أخرى، استقبل سعد خليل بغدادي رئيس مركز ومدينة الحسنة، لجنة وزارة الشباب والرياضة التي تضم الدكتور إيهاب حسن عبد الوهاب، مستشار وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد فوزي المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة، ومدير مديرية الشباب والرياضة كليب راشد، ومدير إدارة الشباب والرياضة في مركز ومدينة الحسنة بوسط سيناء نعيم محمود، وبحضور عدد من مشايخ القبائل وعواقل سيناء والشخصيات العامة، في إطار الاحتفال بذكرى مؤتمر الصمود والتحدي الموافق 31 أكتوبر.
يأتي ذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وتعود ذكرى مؤتمر 31 أكتوبر للعام 1968، عندما أرادت إسرائيل عزل سيناء عن مصر بفكرة عقد مؤتمر وسط سيناء، خلاله يعلن سكانها على لسان مشايخها انفصالهم عن مصر، ولكن تم إحباط المخطط بترتيب بين مشايخ سيناء والقيادة المصرية، وكانت كلمتهم أمام ممثلي وسائل الإعلام العالمية "سيناء مصرية ورئيسها جمال عبدالناصر".