استطلاع رأي حديث يكشف تغيير عادات الشباب العربي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
كشفت استطلاع رأى حديث عن تغير عادات الشباب العربي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقول أن نصفهم يستخدمون "تيك توك" يوميًا، أي أكثر من ضعف عدد الذين قالوا إنهم استخدموا التطبيق في عام 2020 (21٪)، وفي المقابل، تراجع استخدام "فيسبوك" و"تويتر" خلال الفترة نفسها، في حين بقي "واتس أب" التطبيق الأكثر استخدامًا من جميع المشاركين.
استطلاع الرأى
وأشار استطلاع الرأى الرابع عشر الذى تجريه أصداء بى سي دبليو سنويا أن الشباب العربي يعتمد بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار (ارتفع استهلاك وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار بنسبة 4٪ ليصل إلى 65٪ في عام 2022)، يليها التلفزيون، والمصادر الإلكترونية، ثم الصحف المطبوعة في المرتبة الرابعة، ومع ذلك، فقد حل التلفاز في المرتبة الأولى باعتباره مصدر الأخبار الأكثر جدارةً بالثقة (84٪)، ويصف ثلثا (66٪) الشباب العربي وسائل التواصل الاجتماعي بأنها جديرة بالثقة، مقارنةً بـ 71٪ من الشباب الذين يثقون بالصحف المطبوعة والمصادر الإلكترونية.
كما كشف الاستطلاع أيضًأ أن 89٪ من الشباب العربي، يتسوقون عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية بضع مرات شهريًا (مقارنة مع 50٪ في عام 2018).
وأشار 98٪ من شباب دول مجلس التعاون الخليجي إلى أنهم يتسوقون عبر الإنترنت شهريًا.
وكحال أقرانهم في الدول الأخرى، يلاقي الشباب العربي وفقًا للاستطلاع، صعوبة في ترك وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتفق على ذلك ثلاثة أرباعهم (76٪) من خلال الموافقة بشدة أو الموافقة إلى حد ما، وترتفع هذه النسبة إلى 83٪ في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعكس نتائج هذا العام، آمال ومخاوف وتطلعات الشباب في 50 مدينة عبر 17 دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشمل الاستطلاع مقابلات شخصية مع شبّان وشابات تتراوح أعمارهم بين بين 18 و24 عامًا، في خمسة دول في مجلس التعاون الخليجي، ودول شمال أفريقيا (الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، والسودان، وتونس)، وشرق المتوسط (الأردن، والعراق، ولبنان، وسوريا، وفلسطين) واليمن.
قلق الشباب
وكشف الاستطلاع أن 83٪ من الشباب العربي، "قلقون جدًا" بهذا الشأن، كما ساد التشاؤم بشأن الوظائف تحديدًا في دول شرق المتوسط وشمال أفريقيا حيث قال 49٪ من هؤلاء الشباب عمومًا أنه من الصعب العثور على وظيفة جديدة في بلدانهم.