في اليوم العالمي.. تعرف على مرض الصدفية.. الأعراض وطرق العلاج
مرض الصدفية أحد الأمراض الجلدية، الذي يسبب ظهور بقع قشرية حمراء اللون، والتي بدورها تسبب الحكة الشديدة، وفي اليوم العالمي لمرض الصدفية، نستعرض كل ما تود معرفته عن هذا المرض، اعراضه، وطرق اكتشاف الإصابة به، وطرق علاجه، خاصة أنه من الأمراض التي لا يمكن القضاء عليها بشكل نهائي.
عوامل الإصابة بمرض الصدفية
وهناك بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الصدفية، كالاجهاد، والتدخين، والسمنة، وبعض الأدوية.
وتحذر دكتورة سارة يسري أخصائية الأمراض الجلدية، من بعض العادات التي تؤدي إلى استمرار الإصابة مرض الصدفية مدى الحياة، وتشمل جفاف الجلد الذي قد يصل إلى حد النزف أو حك الجلد المصاب بالأظافر.
علاج الصدفية
وتقدم دكتورة سارة بعض النصائح التي قد تساعد في علاج مرض الصدفية نهائيا.
الترطيب
يجب الحرص على ترطيب الجلد بصفة مستمرة، من خلال استخدام الكريمات والزيوت المرطبة، وتجنب أي جفاف حتى لا تزداد الحالة سوءا.
تجنب التعرض لأشعة فوق البنفسجية:
الجلد المصاب بالصدفية هو أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية، وحروق الشمس يمكن أن تزيد من مرض الصدفية، لذلك لابد من استخدام الواقي من الشمس قبل الخروج من المنزل بصفة مستمرة.
الإقلاع عن التدخين
التدخين يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصدفية، والنيكوتين الموجود في السجائر يتسبب في توقف نمو الخلايا ويؤثر على عمل الجهاز المناعي، الأمر الذي يزيد من الصدفية.
تجنب بعض الأطعمة
هناك أنواع من الأطعمة لابد من التركيز عليها، لأنها تحد من انتشار الصدفية، كمنتجات الألبان واللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بفيتامين A وD، وتناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم، يجعلك تحافظ على وزنك، لأن السمنة تزيد من تفاقم مرض الصدفية.
علاج مرض الصدفية نهائيا بالاعشاب
ويقدم محمد سلام خبير التداوي بالاعشاب، علاج الصدفية نهائيا بالاعشاب، وهو ما يستعرضه في السطور التالية.
زيت الأفوكادو
يمكن لمن يعانون من الصدفية استخدام خليط من زيت فيتامين B12 وزيت الأفوكادو، ووضعه بشكل منتظم على البقع.
يستغرق ذلك حوالي 3-4 أسابيع لرؤية النتائج.
الكركم
مادة الكركمين وهي المادة الفعالة في أعشاب الكركم، تساعد في تخفيف آثار مرض الصدفية على الجلد.
خل التفاح
يمكن استخدام خل التفاح كعلاج موضعي لتخفيف الحكة المصاحبة لمرض الصدفية، ولكن على أن يتم تخفيف خل التفاح بالماء، وعدم استخدامه مركزا، خاصة مع المناطق المتشققة والمجروحة.