قرار عاجل من التعليم لحماية الطلاب من كسوف الشمس غدا
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطاب عاجل وهام لجميع المديريات التعليمية، لحماية الطلاب وتوعيتهم غدا بسبب تعرض مصر لكسوف الشمس.
وشددت وزارة التربية والتعليم على جميع المديريات التعليمية بشأن توعية طلاب المدارس بكافة المنشآت التعليمية بخطورة النظر إلى الشمس أثناء فترة الكسوف، مشيرة إلى أن الكسوف يعرض شبكبة العين للاحتراق ولا يمكن إصلاح ذلك التلف وأن الكسوف سوف يستمر من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر.
وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن تعطيل الدراسة بالمدارس غدا الثلاثاء بسبب حدوث كسوف الشمس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن غدا الثلاثاء هو يوم دراسي عادي ولا إجازات بسبب ما تردد بشأن كسوف الشمس.
وتشهد مصر ومنطقة شمال وشرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وغرب قارة آسيا ومعظم قارة أوروبا والمحيط الأطلنطي، غدًا الثلاثاء، كسوفًا شمسيًّا جزئيًّا.
ويبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت القاهرة، حيث تظهر نقطة التلامس الظاهري الأولى بين الشمس والقمر التي يعقبها بداية دخول القمر مغطيًا جزءًا من قرص الشمس بشكل متزايد.
كسوف الشمس
وحذَّر الدكتور ياسر عبد الهادى، أستاذ علم بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، الجميعَ من محاولة النظر نحو قرص الشمس قبل أو أثناء أو حتى بعد الظاهرة، تجنبًا لحدوث تلف العين وفقد الإبصار تمامًا.
ويتفق توقيت وسط هذا الكسوف مع الاقتران الذي يسبق ميلاد شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ.
وأكد الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي، أستاذ بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أهمية هذا الكسوف الجزئي للشمس لمصر والمنطقة المجاورة هذه المرة بسبب كونه أول كسوف شمسي تشهده مصر بعد نحو سنتين وأربعة أشهر من آخر الكسوفات التي شهدتها البلاد والذي كان يوم 21 يونيو 2020م، وقد شُوهد جزئيًّا في مصر برغم أنه كان حلقيًّا في أماكنَ أخرى.
ويعد هذا الكسوف هو الكسوف الثاني خلال ٢٠٢٢، بعد الكسوف الأول الذى كان فى أبريل الماضى.
النظر إلى الشمس
وكشف أستاذ علم الفلك عن مراحل الكسوف الشمسي، وتبدأ بدخول الأرض منطقة شبه الظل التي تصنعها الحدود العكسية للقمر مع أشعة الشمس في تمام الساعة 10:58 صباحًا بتوقيت القاهرة، وهذه المرحلة لا يمكن تمييزها بالعين المجردة ولا بالمناظير الفلكية البسيطة بل بأجهزة رصد شدة الإشعاع الشمسي التي سوف تسجل انخفاضًا مفاجئًا لقيم هذا الإشعاع على غير المتوقع بالنظر إلى التزايد المطَّرد الذي تفرضه ظروف ارتفاع الشمس المتزايد في السماء.