اليوم.. ثالث جلسات محاكمة 7 متهمين بـ"خلية مصر الجديدة"
تنظر الدائرة الثالثة إرهاب، بمحكمة أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم طرة،اليوم الثلاثاء،الاستماع للمرافعة في ثالث جلسات محاكمة 7 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "خلية مصر الجديدة".
الاتهامات الموجهة
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور الغرضمنها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسساتالدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنيةوالسلام الاجتماعي مع علمه بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض.
وأمرت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة في وقت سابق بإحالة 7 متهمين في القضية رقم8448 لسنة 2022 جنايات مصر الجديدة والمعروفة إعلاميًا بـ " خلية مصر الجديدة " إلى المحاكمة العاجلة.
وجاء أسماء المتهمين كالأتي:
محمد سعد کامل سعد السن 35 وأسمه الحركي أبوحمزة القاضي "هارب" ومحمد خليل عبدالغني محمد السن 39 وإسمه الحركيأبوعادل الدخلاوي "هارب" وحسن سيد أحمد حامد عثمان السن 34 سنة، سائق وإسمه الحركي أبو محمد الصعيدي " محبوس " وعبداللهنعيم محمد عبدالمطلب السن 33 سنة وإسمه الحركي شمس، وأبونعيم "هارب" ويوسف عواد إسعيد عواد أبوشيخة السـن 23 سنة"هارب" وعنتر محمد إبراهيم عطية "هارب" السن 34 سنة وعبدالقادر إبراهيم إسعيد عودة أبوشيخة السن 46 سنة، مسئول العلاقاتالعامة بشركة الأسطول للإستثمار "محبوس".
مناطق الإرهاب
يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت اعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الاخوان الارهابية عقب ثورة 30 يونيو التي اطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب احداث عنف بالميادينوالطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فىتلك الاحداث فى حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسبابمختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى اثارة الفوضى إلى خداعهم من قبلصفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب اعمال ارهابية واكتشافهم بعدضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى احداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنواتفضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرىموالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.