صاحبة واقعة التصوير عارية على يد شقيقها تدلي باعترافات جديدة في قضية إجبار نجلها علي التسول بالمنصورة
أنكرت "إسراء.ال" مدرس بإحدى الكليات الأزهرية، الأم المتهمة بتعذيب نجلها وإجباره علي التسول، كل ما وجهته نيابة أول المنصورة بالدقهلية، لها من اتهامات خلال التحقيقات.
وقررت النيابة احتجاز الأم علي ذمة التحقيقات التي لا تزال مستمرة.
وكان رجال مباحث قسم شرطة أول المنصورة بمحافظة الدقهلية، قد نجحوا في إلقاء القبض علي سيدة، تقيم باحدي العمارات السكنية بشارع العيسوي بالمنصورة ، وتعمل مدرسة بجامعة الأزهر وسبق وأن اتهمت شقيقها بتعريتها ومحاولة تصويرها في وضع مخل مع صديقه، وأصدرت محكمة جنايات المنصورة حكمها بالسجن 15 عامًا للمتهم، وذلك بعد اتهامها بتعذيب ابنها الوحيد لإجباره على التسول.
تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة من بعض أهالي منطقة شارع العيسوي بقيام "إسراء.ال" مدرس بإحدى الكليات الأزهرية بإجبار ابنها الوحيد ويدعى "محمد" على التسول وتعذيبه بكيه بالنيران، واصابته بسلاح أبيض بأنحاء متفرقة من جسمه.
وعلي الفور انتقلت قوة من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة إلى مكان البلاغ، وتم إلقاء القبض علي الأم واصطحابها وابنها إلى القسم للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكان (م.ف) أحد جيران السيدة المتهمة بتعذيب ابنها قال إن "محمد" ابنها الوحيد وتجبره على التسول رغم أنها ميسورة الحال، وإذا رفض الطفل تقوم بكيه بالنار في أماكن متفرقة من جسده، وتشترط عليه تحصيل مبلغ معين، كما قامت بوضع باب حديدي علي باب شقتها السكنية التي تقيم بها، وترفض استقبال أي شخص في منزلها.
وقالت (ش.ع)بائعة فاكهة بجوار العمارة التي تقطن بها المتهمة، إن الولد يبلغ عشر سنوات، ودائم التسول من المحلات التجارية والمارة بالمنطقة، وطلب منها كثيرا أموالا ليكمل ماتطلبه أمه، وأنها اصطحبته لصيدلية بجوار المنزل لإحضار علاج للجروح بجسمه أكثر من مرة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة التي تباشر التحقيقات.
