نزلت في رابعة ومالناش علاقة بالإخوان.. نص أقوال عائشة الشاطر في "تمويل الإرهاب"؟
بدأت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أمن الدولة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم السبت، جلسة محاكمة عائشة خيرت الشاطر، و30 متهما في القضية رقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ تمويل الإرهاب.
وترصد فيتو نص أقوال عائشة الشاطر كما بالتحقيقات كالتالي:
إنكار صلتها بالجماعة
أنكرت عائشة الشاطر ابنة القيادي بجماعة الإخوان خيرت الشاطر، في أقوالها أمام نيابة أمن الدولة العليا، صلتها بالجماعة، قائلة إنها ووالدتها وأشقائها ليس لهم ثمة انتماء أو صفة بالجماعة، وأن مشاركتهم في مظاهرات رابعة العدوية وما تلاها كان بسبب التعاطف وللمطالبة بالإفراج عن المحبوسين وعلى رأسهم والدها.
مالناش علاقة بالتنظيم
وذكرت عائشة في أقوالها بالتحقيقات أنها ووالدتها وأشقائها لم يكن لهم ثمة انتماء أو صفة تنظيمية لأية جماعة حتى الإخوان، موضحة أنها وُلدت في 19 ديسمبر 1980 بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حيث كان والدها آنذاك مدرسا مساعدا في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
دور حسن مالك وإلقاء القبض
وتابعت: "والدي أخذ توكيلات ملابس في العقاد مول بمدينة نصر، وفتح مع حسن مالك محل ملابس يدعى فريدة في ذات المول لبيع العبايات التركي، ثم أخذ توكيل أثاث تركي يدعى استقبال، ثم توكيل ملابس أسرار، حتى تم إلقاء القبض عليه عام 2005 في قضية عسكرية".
واستطردت ابنة القيادي الإخواني الشهير بأن والدها ظل في السجن حتى أحداث ثورة 25 يناير 2011 ولم تشارك في أحداثها بسبب ظروف وضعها حينها، لكنها كانت متفقة مع مطالبها؛ لإزالة الظلم الواقع على والدها بدون سبب، وفقا لقولها.
نحن أسرة ملتزمة دينيا
وأشارت عائشة الشاطر إلى أنه إبان فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، لم يكن والدها متابعا لعمله التجاري لانشغاله بالسياسة، قائلة: "نحن أسرة مستواها الاجتماعي جيد، ومصدر دخلنا عمل والدي وكان كبيرا، لكن لا أستطيع تحديده، ونحن أسرة ملتزمة دينيا طيلة العمر، لكن بشكل متوسط وليس متشدد".
الاعتراض على الأحداث
وعن أسباب مشاركتها فى اعتصام رابعة، قالت عائشة الشاطر: "كان السبيل الوحيد للاعتراض على الأحداث، ولإخراج والدي من السجن ".
وفي وقت سابق قال معتز عبدالله ممثل النيابة العامة في مرافعته: بسم الله الرحمن الرحيم رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي.. صدق الله العظيم، جئناكم اليوم مع جمعا من المتهمين نسبوا نفسهم إلي جماعة أسموها الإخوان، لنصف اليكم أفعالا ارتكبها هؤلاء، هم الإخوان يريدون السياسة دون وعد، سل عنهم التاريخ يخبرك، لقد ظهروا بين العباد وظهرت بذور السم منهم وأذكر لهم فتنا لمصر قد مضت، من يوم أن ظهروا إلى حين أن انتهوا اليوم خلف القضبان.
وتابع ممثل النيابة العامة: لطالما كان الإرهاب هو وسيلة تلك الجماعة، للرصاصة والكلمة ذات المعنى، كلاهما يثير أمن المواطنين، فكانت الكلمة هي رصاص الجماعة في تلك القضية، وكان السلاح هو منصات التواصل الاجتماعي، فلقد علموا أن المرئيات تجذب الانتباه وتحقق الأهداف، وتولى كلا من المتهمين من 11 حتى 13 والحادي والثلاثين أسمو موقعا التنسيقية المصرية للحقوق والحريات وصفحات على الفيسبوك وتويتر وأذاعوا شائعات وأخبار كاذبة، وأدعوا تعمد عدم تقديم الرعاية الصحية للمسجونين، وخلو المحاكمات الجنائية من ضمانات، تلك الاتهامات التي تضر بهيبة الدولة، ومن يستمع لها يتولد إليه حالة من الرعب والفزع.
مناطق الإرهاب
يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين في تلك الأحداث في حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم في أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم في إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه في أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.