أحزاب وسياسيون يرحبون بالعفو عن زياد العليمي.. حمدين صباحى يشكر الرئيس.. المصري الديمقراطى: خطوة مهمة.. والحركة الوطنية: رسالة بأنه لا إقصاء أو تهميش
رحبت القوى السياسية والأحزاب المختلفة بقرار رئيس الجمهورية اليوم بالعفو الرئاسى عن السياسي زياد العليمى عضو الحزب المصرى الديمقراطى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا جمهوريا بالعفو عن زياد العليمي استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية.
العفو عن زياد العليمي
وتوجه حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قرار العفو الرئاسي عن زياد العليمي، حيث قال عبر حسابه على فيس بوك: "الحمد لله.. الإفراج عن زياد العليمي.. شكرا لرئيس الجمهورية على قراره الرئاسي بالعفو".
الحزب المصرى الديمقراطى
وتلقى الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي قرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن مجموعة من المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، ومن بينهم زياد العليمي، أحد وكلاء مؤسسي الحزب، بترحيب كبير وتقدير وافر.
وقال المصرى الديمقراطى أن الحزب يؤكد أهمية هذه الخطوة، والتي سبقتها عدة خطوات مشابهة في الإفراج عن عدد لا يستهان به من المحبوسين السياسيين.
وأكد الحزب أن هذه الخطوات يمكنها أن تحقق ما نطمح إليه من إصلاح سياسي اعتبره الرئيس السيسي بنفسه الهدف المنشود للحوار بعد أن أشار وبوضوح إلى أن هذا الإصلاح قد تأخر كثيرًا.
وأضاف الحزب فى بيان له: نرحب بقرار الرئيس ونقدر أهميته في إنجاح الحوار السياسي الذي دعى إليه، ويؤكد الحزب على دعمه لهذه الخطوات التي يتخذها الرئيس ويطالب بالمزيد منها.
واشاد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية بالقرار الجمهوري الصادر من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن زياد العليمي واصفا القرار انه يمنح مزيد من الثقة في صدق نوايا الدولة ونزاهة غايتها في بناء دولة حرة تسع الجميع بلا إقصاء أو تهميش.
وأضاف اللواء رؤوف أن مصر تدخل مرحلة جديدة بمثل هذه القرارات الهامة التي ترسخ حالة الثقة وتبني جسور من التواصل بين كافة أطراف المجتمع بما فيها التيارات المعارضة الامر الذي يؤكد اننا امام طفرة حقوقية سبق واشادت بها منظمات حقوق الانسان خاصة وان الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهود كبيرة ويتخذ قرارات محورية من شأنها تعزيز مفهوم حقوق الانسان وذلك بجعل حقوق التعليم والصحة والسكن الكريم فى مقدمة الحقوق الواجب توفيرها للمواطن المصري
وتابع رئيس الحركة الوطنية ان توقيت قرار الافراج تزامن مع اقتراب البدء الفعلي لجلسات الحوار الوطني مما يعزز فرص نجاح التجربة الحوارية بين كل مكونات المشهد السياسي والوطني.
كما توجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإصداره قرارا جمهوريا بالعفو عن زياد العليمي استجابة لدعوات القوى السياسية وتنيسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ودعما للجنة العفو الرئاسي.
وثمنت التنسيقية موقف الرئيس الذي يؤكد حرصه الدائم علي وحدة الصف المصري دون النظر لأية اختلافات أيديولوجية أو فكرية.
وأكدت التنسيقية أن صدور هذا القرار في مثل ذلك التوقيت الذي تستعد فيه البلاد للحوار الوطني الشامل هو رسالة من القيادة السياسية بدعمها الكامل للحوار وبتلبية كافة المطالب المشروعة للجميع.