رئيس التحرير
عصام كامل

أقوى تحذيرات السيسي من خطر الشائعات ومواجهة جهود الإسلام السياسي من تشكيك وتشويه

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاق المؤتمر الاقتصادي ـ مصر 2022 الذي يعقد خلال الفترة من ٢٣ إلى ٢٥ أكتوبر الجاري.

وفند الرئيس عبد الفتاح السيسي فى نقاط مركزة عميقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي مرت به مصر على مدار العقود الماضية، ومنها حجم الثقة في قدرة الدولة على إيجاد مسار ناجع للحل وسط الخيارات الصعبة المذكورة يستدعي عملًا شاقًا ومستمرًا، وهو ما لم يكن متوافرًا في ظل جهود الإسلام السياسي من تشكيك وتشويه، علمًا بأنه لم يكن لديهم مشروعًا حقيقيًا لإعادة بناء الدولة، فضلًا عن غياب الرؤية من جانب الكثير بحجم التحديات المطلوب مواجهتها.

وأبرز المعلومات عن تحذيرات الرئيس السيسي من حملة التشكيك، وزيادة الوعي ومواجهة خطر الشائعات وجهود الإسلام السياسي من تشكيك وتشويه:

- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ضعاف النفوس يسعون إلى إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار مؤكدا خلال احتفال المولد النبوي الشريف أن الشائعات جريمة فى حق المجتمع، وما أحوجنا إلى الاقتداء بخلق الرسول الكريم فى التحقق من أي شائعات ومنع أي فتن.


وتواجه الدولة المصرية حرب الشائعات التى تبثها الجماعات الإرهابية وأهل الشر  على مدار الساعة لبث حالة من الرعب والهلع فى نفوس المصريين والنيل من الوطن والتشكيك في إنجازات الدولة المصرية مما دعا الرئيس السيسي يؤكد أهمية عدم الانسياق وراء التشكيك المتعمد والآراء المغرضة من بعض الأطراف التي تسعى إلى تسفيه الجهود الضخمة المبذولة من الدولة.


- تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السيسي، كان قد أكد مؤخر خلال تفقد الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى أهمية عدم الانسياق وراء التشكيك المتعمد والآراء المغرضة من بعض الأطراف التي تسعى إلى تسفيه الجهود الضخمة المبذولة من الدولة التى تهدف إلى تحقيق التوازن بين تخفيف آثار التلوث من المركبات وتيسير الحركة المرورية بشكل سلس من خلال تحسين خواص الشوارع واستغلال كافة المساحات المتاحة لذلك، وبين حماية المقدرات التاريخية الموجودة بتلك المناطق والحفاظ عليها من خلال العديد من الحلول المبتكرة كإقامة الكباري دون إزالتها أو المساس بها.


- كما أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقد هيئة قناة السويس بالاسماعيلية، وافتتاح القرية الأولمبية للهيئة، الذى تم فى وقت سابق، عن شكره للهيئة والعاملين والقائمين علي هيئة قناة السويس، قائلا: "مصر تشكركم وتقدر ما تقدموه، لا تلتفتوا للإساءات التي تطال عملكم ودعا الرئيس السيسي، إلى الرد بالحقائق والأسانيد على حملات التشكيك التي تطال كافة المشروعات التي يتم إنشاؤها في مصر.

- ودعا الرئيس السيسي، جميع أجهزة الدولة إلى توضيح الحقائق لمواجهة حملات التشكيك المغرضة التي تستهدف جذب أنظار المصريين بعيدا عن الانجازات والتشكيك في قدرات الدولة، قائلا "يجب دحض أكاذيب المشككين بشأن الدولة والإنجازات والرد عليها بالحقائق.

- وأضاف الرئيس أن هناك حملات مغرضة تستهدف التشكيك في الانجازات التي تم تحقيقها، منبها إلى أن المشككين يستهدفون إشاعة أجواء اليأس عند المصريين وتخويفهم وإضعافهم.

- وقال الرئيس "إننا نحرص على أن نصارح المصريين بكل أمانة حيث يتم تنفيذ كافة المشروعات بناء على دراسات علمية دقيقة".

- وانتقد الرئيس السيسي الحملات الإعلامية المناوئة للدولة المصرية التي تشكك في قدرة وإجراءات الدولة التي تتخذها في أي مشروع تقوم به، مؤكدا أهمية التوسعات وأعمال التطويرالتي تحدث في قناة السويس من أجل استيعاب كافة السفن العابرة سواء من الشمال إلى الجنوب أو العكس في توقيت واحد.

- دعا الرئيس السيسي، المصريين إلى عدم الالتفات إلى الحملات المغرضة التي تشكك في قدرة وإجراءات الدولة المصرية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الرد على حملات التشكيك وتوضيح الحقائق بشأن المشروعات التي تقوم بها الدولة، منبها إلى أن هناك حملات مغرضة تهدف للتشكيك في الانجازات التي يتم تحقيقها في مختلف المجالات.

- قال الرئيس السيسي خلال افتتاح مجموعة من المشروعات القومية: دائمًا سنجد من يشككون في المشروعات.

- حذر الرئيس السيسي من الشائعات خلال الفترة الحالية، مطالبا المصريين بالتعامل بوعي مع الشائعات التى تهدف لإحباط معنويات الشعب المصري.

- طالب الرئيس السيسي بعدم السير وراء شائعات أهل الشر.

- قال الرئيس السيسي خلال تفقده مؤخرا  جاهزية العناصر والمعدات والأطقم التابعة للقوات المسلحة المخصصة لمعاونة القطاع المدني بالدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المُستجد: "فيه موضوع عايز أتكلم معاكم فيه.. وهو التشكيك وهدم الثقة في أنفسكم وحكومتكم وقيادتكم، مينفعش.. لكن دي مواجهة ستستمر وانا قلتها كثيرا وأكررها ثانية.. موضوع التشكيك افتكروا في كل مرحلة.. قالوا قناة السويس مش هتتعمل، قالوا الفلوس.. الفلوس التي دفعها المواطنون أكثر من 60 مليار جنيه.. الدولة مش هتسددها، وعندما جاء وقت استحقاقها تم تسديدها”.

وأضاف الرئيس السيسي: ”قالوا المشروعات التي تم الحديث عنها مثل حل مشكلة الكهرباء والمشاكل الأخرى المرتبطة بها قالوا مش هيقدروا، ولكن قدرنا مع بعض.. اللي بيستهدف لا يتسهدفني أنا.. ده بيستهدفنا احنا، بيستهدف معنوياتنا لأن معنوياتنا هي الاساس في المواجهة".

- وتابع: "المواجهة مع هذه العناصر وهذا الفصيل الشرير لن تنتهي، وأنا قلت الكلام ده قبل كده.. أو توافقوا أنهم يبقوا جزء من الدولة تاني وبالتالي هيعملوا معاكم ايه.. يهاجموكم 3 او 4 سنوات حتى يتمكنوا من تنظيم أنفسهم مرة أخرى وعقب ذلك نجد أنهم موجودين مثل ما حدث خلال الـ50 سنة الماضية.. فإذا كنا نريد بلدنا خالية من الأشرار اللي مش مستعدين يعيشوا حتى بفكرهم بس دول عايزين يفرضوه علينا”.

-  وقال: ”أنا بستدعي الكلام ده حاليا لان ده جزء من المواجهة اللي بنشوفها وعملية التشكيك وعملية أن السلع مش موجودة وان كفاءة الدولة في المواجهة ليست جيدة لانها تخبي البيانات وانا قلت الكلام ده قبل ذلك وسأكرره تاني.. اخبي عليكم ليه، الدنيا كلها بتعيش ما نعيشه وليس لنا ذنب به.. الدنيا كلها تواجه المشكلة دي وكل يوم في دول يسقط بها مئات كل يوم وربنا ما يحكمش علينا بده".

- وأضاف الرئيس السيسي: "إللى أنا عاوز أقوله علشان تبقى الأمور واصلة لكم كويس.. المواجهة دي مش هاتنتهي.. لن تنتهي لأننا مصرين على أننا نعيش أحرار ونعيش بلا شر.. فهم بيوجهوا لينا هذا الشر في عمليات تشكيك وشائعات.. كل يوم شائعة معينة.. هقولكم حاجة.. لما نيجى النهاردة نقول اننا هانعطي العمالة غير المنتظمة وغير المسجلة دعم يقوموا هم مطلعين شائعة روحوا على البنك الأهلي ومصر علشان تاخدوا الفلوس.. تقوم الناس تتحرك وتروح".

- وقال الرئيس: "انا اللي يهمني في الموضوع ده انهم بالطريقة دي بيجمعك وبعدين يكسرلك خاطرك لأن لسة الاجراءات متعملتش علشان توصلك هذه الفلوس.. متعملتش مش علشان الدولة مقصرة فيها.. لان الإجراء اللي بتتخذه الدولة لا يتم تنفيذه في ثانية.. لما نقول هنساعد العمالة غير المنتظمة أنت بتتكلم على ملايين.. وعلشان ده يوصلهم لابد ان يكون هناك آليات ووسيلة حتى نوصل هذه الفلوس لهذه العمالة.. طيب هتتعمل ازاى؟!.. دا كلام بيكون محل نقاشات كثيرة حتى نوفر عليكم الجهد ويحقق كفاءة المسار الذي نريد أن نحققه.. طيب هياخد يوم.. اثنين.. ثلاثة.. أسبوع.. يمكن، لكن في النهاية اللي احنا قولناه هنفذه ليكم".

- وأضاف: "وانا هقول في النهاية الاجراءات الاقتصادية التي قامت بها الدولة من باب وضعها في سياق واحد حتى تعلموا ان الدولة مش بتتحرك في اتجاه تشتغل نقطة وتسيبها.. هذه اجراءات خلف بعضها متسلسلة.. الهدف منها في الاخر انها توصل بالبلد لأقل ضرر من هذا الوباء.. أقل ضرر في كل شيء في الاقتصاد والصحة".

- وشدد الرئيس السيسي على أن الإعلام يقوم بدور رائع وعظيم لتسجيل الموقف داخل مصر وخارجها لحظة بلحظة فيما يتعلق بأزمة كورونا، مطالبا بضرورة تضافر كافة جهود الدولة وأجهزتها والمجتمع المدني والشعب المصري بكافة عناصره، والتعامل مع أزمة فيروس كورونا بشكل حاسم ومسئول وجريء وإلا سنخسر كثيرا.

- أكد الرئيس السيسي، خلال كلمته على هامش لقائه مع مجموعة من سيدات مصر في احتفال يوم المرأة المصرية، أن الحكومة لم تخفِ أي معلومات، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول التشكيك والكذب في الدور الذي تقوم به الحكومة خلال الـ6 سنوات الماضية، وكان آخرها التعامل مع أزمة كورونا.

وناشد الإعلام مزيدًا من التوعية والاشتباك مع المسألة ونشر الإرشادات الطبية لتشكيل وعي حقيقي لدى المصريين في مواجهة هذا الفيروس.


- وجه الرئيس السيسي، التحية لكل القطاع الطبي قائلا: "أنتم تخوضون معركة ولكم مني ومن جميع المصريين كل التحية والتقدير والاعتزاز، وأوجه لكم كل الشكر نتيجة تعرضكم للضرر والأذى".

وأوضح الرئيس السيسي مواجهة مصر خلال الفترة الماضية شائعات كثيرة، حيث أشار الرئيس إلى أنها تستهدف البلبلة والإحباط وعدم الاستقرار، واعتبر الرئيس السيسي أن الخطر الحقيقي الذي يمر بالمنطقة هو تفجير الدول من الداخل عبر بث الشائعات والأعمال الإرهابية، قائلا: إن انهيار الدول يأتي أيضا عبر الإحساس بالإحباط وفقدان الأمل بهدف تحرك الشعوب لتدمير أوطانهم.

كما حذر الرئيس السيسي من الشائعات التي تطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "الفيس بوك"، لافتًا إلى أن الهدف من تلك الشائعات، هو إفشال الدولة.

وحذر الرئيس السيسي المواطنين في مصر من الشائعات، مستشهدا بالقرآن الكريم، قال الرئيس السيسي: "ماتخلوش حد أبدا يؤثر عليكم"، مستشهدا بالقرآن الكريم حيث قال: "سحروا أعين الناس"، لافتا إلى أن هناك الكثيرين ممن يروجون الآلاف من الشائعات يوميا.. كما أكد الرئيس السيسي أنه يجب نشر الوعي بين المواطنين لمواجهة ذلك الخطر.

الجريدة الرسمية