أم تعذب طفلها لإجباره على التسول بالمنصورة.. وبائعة فاكهة تبلغ الشرطة وتكشف تفاصيل الجريمة| فيديو
تجردت أم من مشاعرها الآدمية وعذبت طفلها بالحرق والضرب، لتجبره على التسول في شوارع المنصورة، لتتحصل منه في الساعة على 200 جنيه، حكاية غريبة على مسامع المجتمع المصري، خاصة وأن السيدة صاحبة القضية تعمل مدرسا بجامعة الأزهر، ورغم ذلك تملكها مشاعر الجشع والطمع، فقررت أن تفعل أي شيء مقابل تحقيق هدفها.
من منطقة العيسوي التابعة لقسم المنصور أول، رصدت فيتو تفاصيل الحكاية من أهالي المنطقة الذين نددوا بما قامت به الأم متحجرة المشاعر تجاه ابنها، حيث أكد أحد الأهالي أن "إسراء. ال" مدرس بإحدى الكليات الأزهرية، والتي تقيم بإحدى العمارات السكنية بشارع العيسوي بالمنصورة، عذبت ابنها الوحيد "محمد" بكيه بالنار، وإصابته بسلاح أبيض بأنحاء متفرقة من جسمه لإجباره على التسول.
وقالت (شيماء. ع) بائعة فاكهة بجوار العقار المقيم به الطفل ووالدته والتي قامت بإبلاغ الشرطة عن الواقعة: إن الولد يبلغ من العمر عشر سنوات، ودائم التسول من المحلات التجارية والمارة بالمنطقة، وطلب منها كثيرا أموالا ليكمل ما تطلبه أمه، وأكدت أنها اصطحبته لصيدلية بجوار المنزل لإحضار علاج للجروح بجسمه أكثر من مرة.
وأوضحت بائعة الفاكهة أنه في ذات يوم رأت الطفل محمد وحول رأسه رابطة من القطن والشاش، مشيرة إلى أنها بادرته بالسؤال عن إصابته، حيث أكد لها إن والدته قامت بضربه وتعذيبه لإجباره على التسول، وإنها سبب ما تعرض له من إصابات بالرأس، حيث قامت بضربه بسلاح أبيض مما أسفر عن إصابته في مناطق مختلفة من الجسم.
وقالت: محمد بيشحت ولازم يرجع لأمه كل ساعة بالفلوس بتطلب منه 200 جنيه في الساعة، وبشوفه كل ساعة بينزل يشحت ليل ونهار، متابعة في مرة شوفته ورجله بتجيب دم ولما ناديت عليه وشوفت رجله من تحت لقيت العضم باين من كتر التعذيب والحرق بالنار، دي مش أم ديه مجرمة ربنا ينتقم منها.
وتابعت بائعة الفاكهة: بلغت عنها في القسم علشان الجبران بيخافوا منها علشان بترمي بلاها على الناس، مفيش أم تعمل في ابنها كده مفيش فيه حتة سليمة ربنا ينتقم منها.
وقال (محمد. ف) أحد جيران السيدة المتهمة بتعذيب ابنها: "محمد" ابنها الوحيد وتجبره على التسول رغم أنها ميسورة الحال، وإذا رفض تقوم بكيه بالنار في أماكن متفرقة من جسده، وتشترط عليه تحصيل مبلغ معين، كما قامت بوضع باب حديدي على باب شقتها السكنية التي تقيم بها، وترفض استقبال أي شخص في منزلها.
وأكد أنه يخشى على أبنائه من تلك السيدة التي تجردت من المشاعر ولا نرغب في عودتها للمنزل مرة أخرى، مشيرا أنه يقطن بالعقار منذ ٥ سنوات، وكان طفلها يرتدي ملابس جيدة، وفجأه تبدل حاله وأصبح يرتدي ملابس للتسول، وتعرض لكل أنواع التعذيب ظهره محروق بالكامل، قائلا: حرام عليها لو جايباه من الشارع مش هتعمل معاه كده.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة التي باشرت التحقيق.