"الملابس الجاهزة" تكشف أسباب ارتفاع الصادرات المصرية بالأسواق الخارجية
أكدت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن ارتفاع صادرات مصر من الملابس الجاهزة يرجع إلى الاتفاقيات الدولية والتجارية المختلفة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات الدولية تساهم في نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية.
وأوضحت أن جودة الملابس الجاهزة والخامات وإتقان الصناعة المصرية جعلت الطلب على الملابس المصرية أكبر في دول أمريكا وأوروبا.
وفي وقت سابق أكد ماري لويس رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن عام 2022 سينتهي بحجم تصدير يصل إلى 2.4 مليار دولار، بزيادة في الصادرات تبلغ 37%.
وأضافت في تصريحات لها أن المواطن يرتدي أي ملابس أمامه سواء محلية أو مستوردة طالما أنها بأسعار مناسبة لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية.
وأوضحت أن المشتري يبحث عن سعر تنافسي وجودة مناسبة وتصميم يتناسب مع الوضع الاقتصادي، مؤكدة أنه لا يمكن توجيه اللوم على أحد لشراء ماركات مستوردة كونها متاحة.
ولفتت إلى أن الأزمة الراهنة وتحديدا أزمة سلاسل الإمداد تمثل فرصة ذهبية للمصنِّع المصري لزيادة حجم العمل.
وأشارت إلى أن تهريب الملابس لا يزال قائما، وهو ما يقلل من فرص بيع المنتج المصري، لافتة إلى أن صناعة الملابس تنتقل من دولة إلى أخرى.
وتابعت: "هناك فرصة ذهبية ليمتلئ السوق المحلية ببضاعة مصرية جيدة وزيادة الصادرات وخلال ثلاث سنوات لمضاعفتها أربع مرات".