التعليم: تقنين عمل مراكز الدروس الخصوصية.. وشرطان مهمان لترخيصها
قال شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة وضعت استراتيجية واضحة لتحقيق الانضباط داخل المدارس.
طرق مراكز الدروس الخصوصية
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اَخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين بقناة "النهار": الدروس الخصوصية لا تقدم مادة علمية للطلاب وتعتمد على طرق غريبة لا تحقق الهدف مثل الاعتماد على استعراض بعض الأغاني.
تقنين مراكز الدروس الخصوصية
وتابع: هناك بعض الاَليات تتخذها وزارة التربية والتعليم لتقنين عمل مراكز الدروس الخصوصية من خلال اصدار التراخيص ويحكم الأمر عددًا من المعايير متعلقة بحصول المعلم على رخصة مزاولة المهنة ومواعيد الفتح والإغلاق بعيدًا عن اليوم الدراسي.
العملية الدراسية في المدارس
وأردف: استصدار تراخيص لمراكز الدروس الخصوصية خطوة استكمالية لمواجهة تحدى نعاني منه منذ فترة ويؤثر علي العملية الدراسية في المدارس.
تطوير مجموعات التقوية
ولفت: سيتم تطوير مجموعات التقوية في عدد من المدارس بالإدارات التعليمية وسيكون فيها كافة الوسائل التعليمية التي تتيج للطلاب النتيجة المأمولة، وسيكون هناك عملية تنظيمية تحكم أجر المعلم عن حصص دروس التقوية.
عدم شرح المناهج التعليمية
وتقدمت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، بشأن قيام أغلب المعلمين بعدم شرح المناهج التعليمية داخل المدارس الحكومية بمحافظة الإسكندرية، والاعتماد على الدروس الخصوصية.
وأكدت عليش، في طلب الإحاطة، أن أولياء الأمور قاموا بدفع مصروفات المدارس من أجل أن يتعلم أبنائهم داخل المدرسة، ولكن في المقابل هناك تكرار لغياب المعلمين عن الحصص الدراسية، بجانب قيام البعض الآخر بعدم الشرح داخل الفصول والاعتماد على الدروس الخصوصية مما يجبر الطلاب على تلك الدروس، وظهر ذلك في الأيام الأولى من العام الدراسي الجديد.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن أولياء الأمور غير قادرين على إعطاء أبنائهم الدروس الخصوصية في ظل ارتفاع أسعارها، بجانب ارتفاع تكلفة المعيشة للأسرة.
وطالبت عليش، وزارة التربية والتعليم بتشديد الرقابة على المدارس من قبل أجهزة التفتيش التابعة لها، ومراقبة سير العملية التعليمية وقيام المعلمين بالحضور والشرح الوافي للمناهج داخل المدارس الحكومية.
وأوضحت النائبة، أن المنظومة التعليمية تحظى باهتمام كبير، وهذا يعود إلى أهمية التعليم في بناء الشعوب؛ مما يستوجب ترجمة هذا الاهتمام على أرض الواقع ومتابعة الوزارة بشكل دوري، وهناك أولياء الأمور تقدموا بالعديد من الشكاوى بسبب عدم وجود مدرسين في الفصول، لكن دون جدوى.
ولفتت النائبة إلى ضرورة إنهاء ظاهرة الدروس الخصوصية التي تحاربها الدولة من سنوات، والتي أجبرت التلاميذ بالعزوف عن الذهاب إلى مختلف المدارس بالتعليم قبل الجامعي، موضحًا أن الهدف الرئيسي من التطوير والتحديث للمنظومة التعليمية هو القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية لكن الواقع أدى إلى انتشار بشكل أكبر مما أصبحت تشكل عبئًا كبيرًا على أولياء الأمور.