رئيس التحرير
عصام كامل

التعليم: رصدنا ظواهر غريبة في سناتر الدروس الخصوصية

رضا حجازي
رضا حجازي

أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الدروس الخصوصية تمثل ثقافة متجذرة تاريخيًّا داخل المجتمع المصري، وتقنين السناتر الخاصة من قبل الحكومة من خلال منح رخصة للمعلم جاءت للسيطرة على ظاهرة أثرت بالسلب في المجتمع على مدار أعوام.

 

وأضاف زلطة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع  على فضائية “القاهرة والناس”: “نحن لا نتحدث عن شعارات رنانة فيما يخص الدروس الخصوصية ولكن نتحدث عن تقنين للأوضاع التعليمية، والوزارة تتخذ حاليًّا خطوات على الأرض لتقنين ظاهرة أثرت بالسلب في المجتمع”.

 

وتابع: "رصدنا ظواهر غريبة بالسناتر سواء في المواد التي يتم تدريسها أو المعلمين الممتهنين للتدريس داخلها، وتلك الظواهر أرقت المجتمع على مدار عقود"، مشيرًا إلى أن حوكمة المراكز تضعها تحت أعين ورقابة وزارة التعليم.

 

مهنة التدريس

وأوضح أنه مع بدء تنفيذ القرار لن يكون بالسناتر أي مدرس غير مرخص له بمزاولة مهنة التدريس، مؤكدًا: أي شخص لا ينتمي لمهنة التدريس لن يحصل على ترخيص لمزاولة التدريس بمراكز الدروس الخصوصية، لافتًا إلى أن هناك شركات ستقوم بتجهيز قاعات في كل إدارة تعليمية على أعلى مستوى واختيار مدرسين أكفاء لتدريس المواد لمجموعات التقوية وبأسعار رمزية.

 

رضا  حجازي

وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة وضعت إستراتيجية واضحة تستهدف عودة الطلاب إلى المدارس خلال العام الدراسي الحالي بشكل منتظم وتهيئة المناخ المناسب والجيد والآمن والصحي للطلاب والمعلمين وكل القائمين على العملية التعليمية.


وأضاف أنه تتم حاليًّا مراجعة كافة التقارير التي تم تقديمها فيما يخص الأبنية التعليمية، فضلًا عن إعادة مراجعة الصيانات الخاصة بكافة الأبنية التعليمية على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن من قدم تقريرًا يخالف الواقع ستتم محاسبته.


جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في جلسة للجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب لعرض آليات عمل الوزارة بحضور الدكتور سامي هاشم رئيس اللجنة والدكتورة ماجدة بكري وكيل اللجنة والدكتورة منى عبد الله العاطي وكيل اللجنة ووليد ماهر مدير الإدارة العامة للمجالس النيابية بالوزارة وعدد من النواب.


وفيما يتعلق بتخفيف مناهج الصفين الرابع والخامس الابتدائي، أكد الدكتور رضا حجازي أن التخفيف جاء ليتوافق مع الخطة الزمنية للعام الدراسي دون الإضرار بنواتج التعلم.

الجريدة الرسمية