طالبة مصرية تتخلص من حياتها داخل مبنى جامعة الكويت | صور
تخلصت طالبة مصرية في دولة الكويت من حياتها، اليوم الأربعاء، بإلقاء نفسها من ارتفاع عالٍ داخل كلية العلوم التى تدرس بها في جامعة الكويت.
انتحار طالبة مصرية
ونقلت وسائل إعلام كويتية، أن الطالبة من مواليد 2003 وتدرس بكلية العلوم، وتخلصت من حياتها بسقوطها من الدور الرابع متعمدة بغرض الانتحار.
وأكد الأمين العام لجامعة الكويت، الدكتور محمد زينل، إنه بمراجعة كاميرات المراقبة تبين أن الطالبة ألقت بنفسها من الدور الرابع الساعة الرابعة مساء، وفشلت محاولات إسعافها وفارقت الحياة.
بيان جامعة الكويت
وأصدرت جامعة الكويت بيانا، اليوم الأربعاء، حول حادثة سقوط طالبة داخل الحرم الجامعي بمدينة صباح السالم الجامعية.
وقالت الجامعة في بيانها إن الطالبة توفيت في أحد مستشفيات وزارة الصحة، وذلك بعدما اتخذت الفرق الطبية بالجامعة جميع الإجراءات لإسعافها.
وكشف بيان الجامعة أن تحريات المباحث الأولية تؤكد وجود شبهة انتحار.
وتقدم مدير جامعة الكويت، الدكتور يوسف محمد الرومي، بالتعزية لأسرة الطالبة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيدة بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
- ️قتل النفس التي حرّم الله كبيرة من أبشع الجرائم، غلّظ عليها الإسلام العقوبة؛ فقال سبحانه: {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسَۢا بِغَيۡرِ نَفْسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتْهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنْهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسرِفُونَ}. [المائدة: 32]
وقال سبحانه عن جريمة الانتحار: {...وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا. وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا. إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}. [النساء: 29 -31]
- ️الالتزام بالدين ومعرفة الشرع وعاقبة الكبائر يحجز الإنسان عن الجرائم التي عدّها الإسلام من كبائر الذنوب، وجهالة الدين وغياب الوعي والضمير من أسباب الجرأة على حدود الله وحقوق الناس، وفاعل هذه الجرائم البشعة مُتجرد من كل قيم وتعاليم الدين بل والإنسانية.
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر وقتها: مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك.