مفاجأة بشأن دكتوراه سيد عبد الحفيظ.. ديلفورد شركة أمريكية تلاحقها اتهامات بالنصب

منحت جامعة ديلفورد الأمريكية الخاصة LLC، الدكتوراه الفخرية، لـ سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي؛ تقديرًا لجهوده الكبيرة وخدماته في مجال إدارة الشؤون الرياضية.

جامعة ديلفورد

تبين بالبحث على موقع جامعة ديلفورد الأمريكية الخاصة، أنها عبارة عن شركة وليست جامعة رسمية على غرار الجامعات الأمريكية العريقة، وتخدع زبائنها من خلال الدراسة عن بعد ومنح شهادات علمية مختلفة ما بين الماجستير والدكتوراة نظير الأموال.

وتعتد ديلفورد اللغة العربية في دراستها، بهدف استقطاب الراغبين في الحصول على شهادات الدكتوراة من المنطقة العربية، عبر الدراسة مستغلة جنسيتها فى التباهي.

كما تقر جامعة ديلفورد في نظام دراستها، حضور محاضرات مسجلة عبر المنصة التعليمية ثم تقوم بإجراء الاختبارات "أونلاين" ولاحقتها اتهامات بالنصب خلال الفترة الأخيرة.

وبدا أن ديلفورد تعمدت منح الدكتوراة الفخرية لمدير الكرة في النادي الأهلي الكابتن سيد عبد الحفيظ، بهدف استغلال اسمه في الدعاية لها لاستقطاب الراغبين في الحصول على الشهادات الجامعية العليا من السوق المصرية.

أسعار جامعة ديلفورد

وتتراوح المبالغ المالية التي تتحصل عليها الجامعة من المتقدمين:
- تكاليف الدبلوم المهني العالي "مدة الدراسة ما يعادل ٦ أشهر": 250 دولارًا 
- تكاليف البكالوريوس المهني "مدة الدراسة ما يعادل سنتين": 300 دولار 
- تكاليف الماجستير المهني "مدة الدراسة ما يعادل سنة": 400 دولار 
- تكاليف الدكتوراه المهنية "مدة الدراسة ما يعادل سنة": 600 دولار 

وتشترط الجامعة على راغبي الحصول على شهادات عبر موقعها، السماح لها بنشر صورهم الشخصية ومعلومات عنه  في المواقع الخاصة بجامعة ديلفورد.

ومن ضمن التخصصات التي تمنح فيها الجامعة شهادات ماجستير ودكتوراه، قسم الصحة والسلامة المهنية، قسم إدارة النفط والطاقة، قسم التشييد والبناء، قسم العملات الرقمية، قسم الصحافة الاستقصائية، قسم التجارة والتسويق الإلكتروني، بالإضافة إلى عدد آخر من التخصصات.

وكان وفد من جامعة ديلفورد قام بتسليم شهادة الدكتوراه باللغتين العربية والإنجليزية لـ سيد عبد الحفيظ، بالإضافة إلى درع الجامعة.

جامعة ديلفورد الأمريكية تمنح سيد عبدالحفيظ الدكتوراة الفخرية

وجاء هذا التقدير نظرًا لما قدمه مدير الكرة بالأهلي من خبرات في المجال الإداري للعبة كرة القدم على مدار سنوات طويلة، فضلًا عن تاريخه الكبير في الملاعب، سواء مع النادي أو المنتخبات الوطنية.