أسباب تشقق الشفايف.. وأقوى الوصفات الطبيعية لترطيبها
أسباب تشقق الشفايف
أسباب تشقق الشفايف عديدة، وتستعرضها خبيرة علوم البشرة والشعر في السطور التالية:
التحدّث والأكل والتغيرات البيئية وهذا هو السبب وراء تقشير الشفاة باستمرار وأيضا أسباب أخري فيما يلى:
- الطقس الجاف والبارد خلال فصل الشتاء، الذي يؤدى إلى نقص الرطوبة في الشفاه مما يعرضها للتشقق.
- لعق الشفاة المستمر والزائد قد يؤدي إلى جفافها وتشققها، فقد يلجأ الأشخاص للعق الشفاة للحصول على الترطيب عن طريق اللعاب لأنه يضيف بعض الرطوبة على سطح الشفاة، ولكن سرعان ما يتبخر اللعاب الموجود على سطح الجلد ويجف، مسببًا جفافًا أكثر للشفتين، ليترك الشفاه جافةً أكثر من السابق، حيث يحتوي اللعاب على إنزيمات هاضمة مثل إنزيم الأميليز (Amylase) وإنزيم المالتاز (Maltase)؛ اللذان قد يسببان تآكل الجلد الموجود على الشفاه، ومع مرور الوقت تصبح الشفاه معرضة للجفاف والتشقق والنزف كما أنّ لعق الشفاه بشكلٍ مستمر.
- يُعد تشقق الشفاة من العلامات المبكرة التي تظهر في حالات اضطراب الغدة الدرقية، وقد يصاحب تشقق الشفاة ظهور بعض الأعراض مثل جفاف الجلد، والشعور بالضعف، بالإضافة إلى تغيرات في الوزن.
- عدم حصول الجسم على كمياتٍ كافية من الماء يبدأ الجسم بسحب الماء من الأجزاء المختلفة؛ وذلك بهدف ترطيب الخلايا، ويترتب على ذلك جفاف الشفاه، والجلد، والعينين، والفم.
- نقص الفيتامينات؛ مثل حمض الفوليك (Folic acid) والمعروف أيضًا بفيتامين ب9. الرايبوفلافين (Riboflavin) والمعروف أيضًا بفيتامين ب2. فيتامين ب6. فيتامين ب12. الحديد. الزنك.
- قد يحتوى معجون الاسنان على مكوّنات قويّة بسبب تركيبته، يلحق الأذى بشفتيكِ من دون أن تلاحظي تحتكّ بالشفاه وتسبّب بجفافها وتشققها.
- سوء التغذية وعدم تناول الأطعمة الغنية بالعناصر والمعادن المفيدة. أعراض سوء التغذية:
- ضعف العضلات، والنفخة، وضعف العظام، وضعف الأسنان.
- نقص الدهون الصحية تسمى بالأحماض الدهنية الأساسية (Essential fatty acid) في الجسم، وهذه الدهون التي لا ينتجها الجسم، بل يحصل عليها من النظام الغذائي، ووجودها يُعد أمرًا مهمًّا للحفاظ على صحة الجسم والجلد، خاصةً في حال كان الشخص يعاني من المشاكل الجلدية.
- قد يؤدي بقاء الفم مفتوحًا أثناء النوم أو خلال النهار للتنفس، إلى سيلان اللعاب وكذلك تدفق الهواء بشكلٍ مستمر حول الفم، مما يؤدى إلى تشقق الشفاه في العديد من الحالات.
- غسل الوجه بالماء الساخن جدًا قد يجرّد الشفاه من الدهون الطبيعية مما يؤدي إلى جفافها وتشققها.
- عدم شرب الماء بشكل كافي يوميًا، فمن لا يشرب الماء بكثرة تتعرض بشرته للجفاف، ومن الطبيعي أن تتعرض الشفاة أيضا للجفاف، كذلك لا يؤثر على ترطيب الشفاة وحسب، بل ضروريًا لكي تعمل كافة وظائف الجسم بالكفاءة المطلوبة، وتحافظ على الجلد رطبًا ضد عوامل الجفاف اليومية، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من التعرق الشديد أو الاسهال، يفقد جسمهم السوائل بسرعة كبيرة وهو ما يؤثر بشكل كبير على رطوبة الفم والشفاة.
- داء كرون ( Crohn's disease )؛ وهو اضطراب معويّ التهابيّ، قد يسبب جفافًا في الشفاه بالإضافة إلى حدوث تورم أو تشققات في زوايا الفم.
- تشقق الشفاة الناتج عن التعرض المستمر لأشعة الشمس وهي حالة مزمنة تعرف بالتهاب الشفة السفعيّ (Actinic cheilitis)؛ وغالبًا ما يصيب الشفة السفلية وذلك لأنها أكثر عرضة لأشعة الشمس نظرًا لأّنها تتجه نحو الأعلى، ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب الشفة السفعي يمثل مرحلة ما قبل السرطان.
- تناول بعض العلاجات والأدوية تؤدي إلى زيادة فرص التعرض لجفاف الجلد عامة والشفتين خاصة، مثل بعض الأدوية المستخدمة في علاج حب الشباب أو الأدوية الكيماوية، ومكملات فيتامين أ، الريتينويدات مثل الريتين أ، الليثيوم المستخدم في علاج مرض ثنائي القطب.
- بعض الأمراض التي تؤدي إلى التهاب الشفايف وتشققها، مثل داء كرون أو الإفراط في إفراز اللعاب، أو الإصابة ببعض العدوى.
- التهاب الشفة الزاوي (Angular cheilitis)؛ وهو التهاب يحدث في زوايا الفم نتيجة التعرض للطقس البارد، أو فرط نمو الفطريات، أو التهيج الذي يسببه اللعاب.