رئيس التحرير
عصام كامل

في عيد ميلاد ميادة الحناوي.. وشاية امرأة وراء رحيلها عن مصر.. وهذا سر غضبها من وردة

المطربة السورية ميادة
المطربة السورية ميادة الحناوى

لقبت بمطربة الجيل، قال عنها الموسيقار السنباطي "يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن أنهيها مع ميادة الحناوي" وأعطاها لحن قصيدته "أشواق" ولحن لها رائعته "ساعة زمن "، مطربة سورية عشقت الغناء منذ صغرها لكنها لم تصل إلى الشهرة إلا بعد إعادة اكتشاف موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب لها، هي المطربة ميادة الحناوى التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الثالث والستين حيث ولدت في الثامن من أكتوبر 1959.

 

تعاونت ميادة الحناوى مع كبار الملحنين حلمى بكر والموجى وبليغ حمدى،وقدمت العديد من الأغاني المتميزة الناجحة، من اشهرها “الحب اللي كان”، “أنا بعشقك" وهى من الحان بليغ حمدى، كما غنت أيضا “ أنا اعمل إيه، سيدي أنا، مش عوايدك،  فاتت سنة”، وغيرها من أروع الأغاني التي حققت لها انتشارا كبيرا بالعالم العربي وأيضا بين الجاليات العربية بأميركا وأوروبا حتى قال عنها بديع سربية رئيس تحرير مجلة الموعد: ميادة الحناوى هي مطربة الجيل حققت في ثلاث سنوات ما حققته وردة الجزائرية في ثلاثين عاما.

مهما يحاولوا يطفوا الشمس 

بجانب بليغ حمدى حرصت ميادة على التعاون مع الملحنين الكبار الذين قدموا لها أجمل الألحان فغنت مع محمد سلطان ألبوم "هو مش أنا" ومع الموسيقار عمار الشريعي "متجربنيش" ومع خالد الأمير الذي عاد للساحة الفنية عام 1998 مع ميادة بألبوم "أنا مغرمة بيك"، وبعد رحيل الملحنين الكبار تعاونت ميادة الحناوى مع الملحنين الشباب ومنهم صلاح الشرنوبي الذي غنت معه "أنا مخلصالك"، و"مهما يحاولو يطفو الشمس".

اعادة اكتشاف 

كان الموسيقار الكبير الراحل محمد عبد الوهاب هو الذي أعاد اكتشاف موهبة المطربة السورية ميادة الحناوي، فكان صديق لزوجها الأول وخلال إحدى السهرات فى سوريا استمع إلى غناء ميادة وأعجب بصوتها كثيرًا وتم الاتفاق معها أن تنتقل إلى مصر كي تبرز موهبتها، وبعد وفاة زوجها انتقلت إلى القاهرة مع شقيقها عثمان الحناوي في شقة في القاهرة وجهز لها الموسيقار محمد عبد الوهاب عدة ألحان انطلقت بها إلى عالم الشهرة.

ميادة الحناوى

قالت ميادة الحناوى في حوار تليفزيونى إن الموسيقار عبد الوهاب كان يجهز لها أغنية جديدة بعنوان “في يوم وليلة” لكن بعد رحيلها من مصر غنتها الفنانة وردة الجزائرية وهو ما أغضبها كثيرًا وتعلق على ذلك بقولها: أحزن كثيرا عند سماع وردة في اغنية “ في يوم وليلة” لأنها كانت أغنيتى.

الغيرة المدمرة 

وبسبب الغيرة تم ترحيلها من مصر وأثارت كثير من الجدل حول سبب ذلك وكيف حدث ومن كان وراء هذا القرار، قال ميادة في أحد اللقاءات أن السيدة نهلة القدسي زوجة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب هي السبب وراء رحيلها من مصر بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا، حيث أشارت ميادة إلى أن نهلة القدسى طلبت من وزير الداخلية آنذاك نبوي إسماعيل ترحيلها من مصر، وبالفعل تم ذلك وظلت بعيدة عن مصر 13 عام ولم تعد إلا بعد وفاة الموسيقار محمد عبد الوهاب.


في عام 2019 وخلال مشاركة ميادة الحناوي بالغناء في حفل إفتتاح معرض دمشق الدولي الـ61، الذي أُقيم بدار الأوبرا السورية سقطت على المسرح وتردد اصابتها بالضغط والزهايمر إلا أنها ردت على ذلك بأنها بخير وكلها شائعات وقالت:" يمكن عين صابتني، والوقعة كانت من طول الفستان، مستشهدة بالسيدة أم كلثوم، عندما تعرضت للموقف ذاته في الأولمبياد.

اغانى المهرجانات 

أيدت المطربة ميادة الحناوى الفنان هانى شاكر ـ نقيب الموسيقيين السابق ـ في قراراته ضد اغانى المهرجانات وقالت: نحن نمر بمرحلة مش حلوة، عندك الأصوات الكبيرة زي عبدالحليم حافظ مع حفظ الألقاب وأم كلثوم إذا بيطلعوا اليوم ما بيمشي حالهم وقد اصبح عندنا اغانى حرام تذاع ولو بإيدى سوف أمنعها".

الجريدة الرسمية