والله زمان.. حكاية صور أظهرت ميادة الحناوي في سن الـ 20
انتشرت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والدول العربية، مجموعة من الصور تظهر عودة المطربة الشهيرة ميادة الحناوي لسن العشرينات، عقب إجرائها عملية تجميل على يد الطبيب الشهير نادر صعب.
ميادة الحناوي
وبالرغم من فرحة جمهور ميادة الحناوي بظهورها في إطلالة أعادت لهم ذكريات الزمن الجميل، حينما كانت تمتع الجميع بفنها، لكن في المقابل عبروا عن رفضهم لتصرف طبيب التجميل نادر صعب ودشنوا هاشتاج باسمه للتعبير عن رفضهم الكشف عن أسرار مرضاه وانتهاك خصوصيتهم، الأمر الذي دفعه لإزالة هذه الصور من حسابه الخاص على موقع الصور "إنستجرام"، خصوصًا أنه وفق مجلة "الجرس" اللبنانية لم يحصل على إذن من ميادة الحناوي بنشر هذه الصور عقب نجاح عملية التجميل.
وعاد نادر صعب بعد حذف صور ميادة الحناوي، لنشر صور أخرى لها لتسويق نجاحه في جراحة التجميل التي أعادت لها ملامح الشباب، لكنه حرص على إخفاء وجهها من الصور الجديدة.
هاشتاج نادر صعب
وفي المقابل اعتبر عدد آخر ممن تفاعلوا مع هاشتاج نادر صعب، أن جراح التجميل ربما وقع في خطأ نشر صور ميادة الحناوي دون قصد، لكنه عرضها لموقف محرج بتصرفه خصوصًا أنه معروف في الوسط الفني تحديدًا بالحفاظ على سرية مرضاه من نجوم العرب ولم يعتد استغلال شهرتهم.
وميادة الحناوي إحدى نجمات جيل الطرب الأصيل، حازت لقب مطربة الجيل فى أوج شهرتها، وعشقت الغناء منذ طفولتها وكانت انطلاقتها عندما استمع إليها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب في إحدى سهراته بمصيف بلودان في سوريا، عام 1977 واتفق معها على زيارة مصر لتكون نقطة انطلاقها الفنية.
وعقب قدوم ميادة الحناوي إلى القاهرة منحها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ألحانا خاصة، وتعاملت مع كبار الملحنين ومنهم محمد الموجي ومحمد سلطان وحلمي بكر وعمار الشريعى، وكانت انطلاقتها الكبرى مع بليغ حمدي، وغنت من ألحانه أروع أغانيها ومنها: "أنا بعشقك، الحب إلى كان، وكتب بليغ بنفسه كلمات هاتين الأغنيتين، كما لحن لها أغانى: أنا أعمل إيه، سيدي أنا، مش عوايدك، فاتت سنة"، فحققت ميادة من خلال هذه الأغانى انتشارًا كبيرًا بالعالم العربي.
ولم تكتف ميادة الحناوى بالتعاون مع عمالقة الموسيقى بل قدمت عددًا من أشهر أغانيها مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين ومنهم الموسيقار سامي الحفناوي في ألبوم "غيرت حياتي"، ومع صلاح الشرنوبي الذي في أغنيات "أنا مخلصالك"، و"مهما يحاولو يطفو الشمس".
كما حازت ميادة الحناوى بموهبتها إعجاب عمالقة الموسيقى وقال عنها الموسيقار السنباطي: "يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن انهيها مع ميادة الحناوي" ومنحها لحن قصيدته "أشواق" ولحن لها "ساعة زمن".