رئيس التحرير
عصام كامل

مصطفى القاضي: خطب جمال عبد الناصر كانت تخرج من القلب لتعبر عن آمال الشعب

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

قال الدكتور مصطفى القاضى، القيادى الناصرى: إن ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر الثانية والخمسين هى ذكرى زعيم مصرى عربى تميز بكريزما غير عادية ساهمت فى التقارب والحب بين جمال عبد الناصر والشعب المصرى الذى التقف حوله فى أصعب المواقف والظروف، وظهر هذا الأمر فى انحيازه للبسطاء والفقراء من أبناء الوطن.

وأضاف "القاضى" لـ"فيتو"، أن خطب عبد الناصر رغم أنها غلب عليها الطابع الحماسى والقرارات المصيرية إلا أنها ليست الأساس للتقييم الموضوعى لأى زعيم، مشيرا إلى أن كلام عبد الناصر كان يخرج للشعب البسيط من القلب وكان صادقا لا يمثل فضلا عن أنه كان يعلم ما يريد وما يريده الناس ويتحدث معهم مباشرة من خلال التوافق فى خطبة بين أحلام الناس والوطن مثلما حدث فى بناء السد العالى وتأميم قناة السويس فكان يعبر بصدق عن آمالهم وطموحاتهم بشكل مباشر، وبالتالى عبد الناصر كان زعيما يعبر عن إرادة شعب دون خوف أو دون مصادرة لكلام الناس.

وتابع: خطب جمل عبد الناصر لم تكن لها ضوابط وإنما كان فى كل مناسبة نجد قضية محددة ويسير وفق مخطط يعلمه جيدا بدليل أنه بدء المشروع الصناعى بدءًا من 1957 وفى نفس الاتجاه كان الاتجاه فى الزراعة وقوانين الإصلاح الزراعى. 
 

الذكرى 52 لرحيل عبد الناصر 

وتحل غدا الأربعاء الموافق 28 سبتمبر 2022 الذكرى 52 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، الذى ترك خلفه خسارة كبرى شعر بها الشعب المصرى بصفة خاصة، وشعوب العالم العربى والأفريقى بصفة عامة خاصة وأن عبد الناصر قاد حركات التحرر فى مختلف دول العالم، وقدم نموذجًا يحتذى به فى الاستقلال والإخلاص للوطن.

واستطاع عبد الناصر أن يكون حجر زاوية مهما فى السياسة العربية والعالمية، وكان صاحب مشروع واضح المعالم فى مصر، وفى علاقاتها بأفريقيا والعالم العربى وبقية دول العالم.

وفى هذا اليوم، خرجت مسيراتٌ بعشرات الآلاف تحمل نعوشًا رمزية لجسد عبد الناصر، فى مختلف مناحى الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، كما أن هناك رؤساء دول بكوا فى جنازة القائد الراحل، على الهواء، وأمام الملايين بعد أن رحل الزعيم الذى سخر حياته لنصرة العرب وتوحيد كلمتهم ورفع راية القومية العربية.

الجريدة الرسمية