المعلم!
أتفق مع ما قاله الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الجديد حين قال بوضوح: إن المعلم هو أهم عناصر المنظومة التعليمية، لذلك فإن الوزارة ستبذل ما في وسعها لتأهيل المعلمين واستحداث آليات للتدريب على أحدث المهارات، لكي تتوافق مهارات المعلم مع العصر الحديث، فلا بديل عن دور المعلم في المصري إذا أردنا تحسين جودة التعليم ومكانته.
وزير التربية والتعليم أكد أن التعليم ركيزة بناء الإنسان المصري المواكب والمعاصر والمنافس، كما يستحوذ على مساحة ذات اعتبار من اهتمام المجتمع بقضايا تطويره وإصلاحه، وهذا ما تؤكده القيادة السياسية دومًا بضرورة الاهتمام بالتنشئة السليمة لبناء الوطن، وإعطاء كل ذلك الأولوية ضمن الأجندة السياسية للدولة.
إن التعليم قبل الجامعي يمر حاليًا -والكلام لوزير التعليم- بمرحلة تطوير شاملة تهدف لإحداث تغيير وإصلاح جذري في معطياته ومخرجات وجوانبه كافة.
وقد أعجبني أيضًا ما قاله الوزير بأن العام الدراسي الجديد لن يبدأ إلا وكل الأمور محسومة ومحسوبة؛ موعد الامتحان وشكله وآلية التقييم، مؤكدا أن التابلت يتيح مواد تعليمية ومصادر معرفية متنوعة للطالب، وأن الوزارة بصدد وضع إطار للاستغناء عن الدروس الخصوصية وقال: “سنقول للطالب هذا هو المنهج بتاعك وهذه فيديوهات ممكن تلجأ ليها، وسنوظف التابلت للاختبارات الشهرية للصف الثالث الثانوي، ومشروع تطوير التعليم بدأ ولا رجعة فيه”..
هذا مشروع دولة بدأ منذ ال"كي جي وانKG1 " حتى وصل الصف الخامس الابتدائي، وسوف يكون هناك اهتمام خاص بالتعليم الفني بحسبانه قاطرة التقدم لأي دولة، وأن الوزارة ستجري حوارات مستمرة مع أطراف العملية التعليمية سواء المعلم، أو أولياء الأمور، وأساتذة التربية والمفكرين، وكلهم لابد أن يشارك في عملية التطوير.