رئيس التحرير
عصام كامل

قيادات الأزهر ومحافظ الدقهلية يفتتحون مجمع معاهد أزهرية بنبروه |صور

قيادات الأزهر ومحافظ
قيادات الأزهر ومحافظ الدقهلية يفتتحون مجمع معاهد أزهرية

افتتح  أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية،  والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبدالغني، وكيل قطاع المعاهد الأزهري، وقيادات ونواب من محافظة الدقهلية، اليوم الخميس، مجمع معاهد منصور عبدالرازق بميت عباد بمركز نبروه بمحافظة الدقهلية.

 

وقال فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر: إننا نفتتح اليوم رواقا من أروقة الأزهر الشريف ومشعل نور وهداية لهذه القرية وما يجاورها من قرى، مضيفًا أن مصر بكل قراها ومدنها تحمل بين أحضانها الأزهر الشريف، هذه المؤسسة العريقة التي تنشر صحيح الدين واللغة العربية، مؤكدًا أن أفضل استثمار هو الاستثمار في العقول البشرية التي تحمل مشاعل النور والهداية والبناء لمستقبل أفضل للمجتمعات، موجها الشكر والتقدير لكل من يبذل جهدا من أجل التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية، التي تنير العقول وتقضي على التطرف والتشدد والجهل.

 

ومن جانبه قال الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، إن هذا اليوم يشهد تكاملا وتعاونا كبيرا بين مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم مستقبل أفضل ومشرق لأبناء هذا الوطن، مبينا أن انتشار المعاهد الأزهرية في مصر هو نشر للوسطية والاعتدال ومواجهة على أرض الواقع للأفكار المتشددة والمتطرفة.

وبدوره، بيّن الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الشريعة الإسلامية حثت على التعليم والتعلم، وجعلت تحصيل العلوم من أنفع الأعمال وأجلها، فالعلم له الكلمة الأولى والأخيرة في عملية البناء والتغيير ورفع الوعي، مشيرا إلى أن هذا الافتتاح يؤكد على التناغم والتكامل بين مؤسسات الدولة ودور المؤسسة الأزهرية في تربية النشء وغرس السلوكيات الإيجابية بين أبناء وطننا الحبيب.

فيما، أكد الشيخ أيمن عبدالغني، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر ماضٍ قدما في تهيئة المناخ العلمي والتربوي استكمالا لما بدأه السابقون من أئمتنا، وكذلك المضي في الحركة التوسعية للبناء بكل ما تحمله الكلمة من معان، بداية من بناء وإنشاء العمران، مرورا ببناء الإنسان فكريا وروحيا وحضاريا، مشيرا إلى ان التعليم الأزهري شهد إقبالا ملموسا في الأونة الأخيرة، وهو ما بتطلب منا أن نكون مستعدين دائما لتحمل المسؤولية تجاه المعلم والمتعلم وتوفير بيئة صحية لتحصيل العلوم.

الجريدة الرسمية